صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
رعى رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني مصالحات أجراها في مقر التجمع الشعبي العكاري بوادي الريحان، ومنها مصالحة بين آل حموضة من بلدة الحصنية وآل البعريني من بلدة مشمش، واخرى بين آل شوك والجعم من الضنية وآل حيدر من بلدة فنيدق وقام بجولات في بلدات بزبينا والشطاحة والحويش والعبودية وحضر ندوة علمية بعنوان” دور التعليم الديني في حماية الشباب من الفتن” التي أقيمت في قاعة بلدية حلبا برعاية مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا.
وكانت لقاءات جانبية مع بعض الفاعاليات تطرق الحديث حول الوضع العام في البلاد والمرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن وتحدث بعدها قائلا: “يمر وطننا لبنان كما كل المنطقة في مرحلة صعبة ودقيقة جدا تستدعي من كل الأفرقاء اللبنانيين التكاتف والتضامن، والتعالي عن الخلافات والحسابات الضيقة لأجل مصلحة الجميع ولبنان الواحد الموحد”.
اضاف:”نشدد على ضرورة أن لا يتعايش اللبنانيون مع الفراغ الذي يعم بلدنا على كل المستويات من، رئاسة وحكومة، ومجلسا نيابيا، ومواقع إدارية”.
ورأى “أن ما يجري على الساحة السورية لجهة إعلان دمشق رسميا أن خطة المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي مي بلستورا جديرة بالدراسة، يفتح أمام السوريين هامش يعيد للسياسة مكانتها في الصراع بعد إغلاق أبوابها في “جنيف 2” “.
وأكد “على أن ما نعيشه اليوم يشبه الى حد كبير الأحداث التي شهدتها المنطقة في ثلاثينات القرن الماضي عندما إنتفض الشعب في ثورة سلطان باشا الأطرش وصالح العلي التي عرفت آنذاك بإسم الثورة السورية الكبرى في العام 1925 وإمتدت حتى العام 1927. وشكلت قوة ضغط وسببا رئيسا في توحيد الدوليات الأربع (دولة حلب جبل العلويين دولة حوران ودولة دمشق)”.
وقال:”نحن نتساءل اليوم هل من مشروع خاص لتقسيم سورية القومية الى دويلات على أساس طائفي؟. تماما كما فعل الانتداب الفرنسي، وهل من مشروع لمدينة حلب؟. مع تأكيدنا على وعي القيادة السورية، التي اقتنع الجميع بعدم امكانية وجود حل في سوريا من دون رعاية ودعم السلطة السياسية المتثلة بالرئيس الأسد”.
ودعا الدولة اللبنانية الى وضع الخلافات السياسية جانبا والتنسيق على أعلى المستويات مع سوريا، إضافة الى التعاون مع الجيش العربي السوري الذي بالرغم من تعرضه لأبشع هجمة أثبت قدرته وتماسكه في مواجهة الارهاب. كما يجب عدم اغفال الاتفاقيات الموضوعة بين البلدين لحفظ الأمن والاستقرار، والقضاء على الارهاب التكفيري الذي يهدد المنطقة ككل”.
