راى رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني “إن ما يجري في أكثر من موقع على الساحة اللبنانية بات محل قلق وشكل حالة من الشلل
الإقتصادي في المدن مكان التوترات كما أنه شكل كابوسا مزعجا للمواطنين من مختلف المواقع وليس لمجموعة بعينها، وحيال ذلك أدعو جميع اللبنانيين وأصحاب المواقع الدينية أو السياسية بخاصة إلى الحكمة والتعقل لأن العصبيات والتشنج وردات الفعل تهدد السلم الأهلي وتهدد الوحدة الوطنية”.
اضاف: “سجلت إستغرابي لما جرى مع المدير العام للأوقاف الإسلامية سماحة الشيخ هشام خليفة وأستنكره وأقول للمعنيين: إتركوا دار الفتوى مرجعية عامة بلا تسييس، ولنلتزم حرمة المساجد ودورها”.
اضاف: “يخرج بعضهم بين حين وآخر ليتناول بكلام سلبي المؤسسة العسكرية أو سائر القوى الأمنية وأحيانا قد يحصل تطاول ونكرر في هذا البيان موقفنا إن الجيش اللبناني ومعه قوى الأمن الداخلي هما حصن الوطن وهم من يحفظ الأمن والإستقرار وكرامة الوطن والمواطن، فهل يريد هؤلاء الفوضى؟ ونؤكد إعتزازنا بجيشنا وقوانا الأمنية وتقديرنا لها. وأدعو العقلاء وأهل الفكر إلى تعزيز الطرح الوحدوي والكلمة الطيبة كي نبعد بلدنا عن كأس مرة هي الإنقسام والفتنة لأن الوحدة هي الأصل وهي الضمانة لنحفظ بلدنا وسلمه الأهلي”.