بدت المنيه انها على موعد مع معركة انتخابية حادة بين مرشح المستقبل كاظم الخير ومرشح المعارضة كمال الخير بعد انسحاب معظم المرشحين استجابة لاتصالات قيادة تيار المستقبل وبعد تمنيات الرئيس سعد الحريري واعلانه كاظم الخير مرشح المستقبل والذي يمثل خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث توالت الانسحابات حتى ساعات متأخرة من ليل امس وبعد لقاء عدد من المرشحين مع الرئيس الحريري على هامش احتفال وضع حجر الاساس لمستشفى الحريري في البلمند الذي رعاه الرئيس الحريري .
اضافة الى تطور لافت لكنه كان منتظرا من المرشح بشير علم الدين الشقيق الاكبر للراحل النائب هاشم علم الدين حيث اصدر بيانا شديد اللهجة اعلن فيه “مقاطعة الانتخابات التي جاءت نتيجة قرارات متسرعة وغير مدروسة لم تأخذ بالحسبان التوازنات والاعتبارات الحقيقية للمنطقة” عدا عن اعتباره ان قرار تسمية الخير جاء دون التشاور مع ابناء المنطقة ودون مراعاة لحرمة الموت” حسب ما جاء في البيان.
الى ذلك فالمعركة باتت محصورة بين كاظم الخير وكمال الخير، وفي الوقت الذي حصلت الانسحابات في مجملها لصالح كاظم صالح الخير استحوز كمال الخير على تأييد النائب السابق جهاد الصمد بما له من رصيد شعبي وعلى دعم الحزب القومي وقوى 8 آذار مع الاشارة الى أن المرشح محمد مصطفى علم الدين وهو من انصار التيار العوني قد انسحب لصالح كمال الخير فباتت المعركة سياسية بامتياز شاءها تيار المستقبل على لسان النائب احمد فتفت في الوقت الذي اكد فيه كمال الخير انها معركة انمائية.