“لمجتمع خال من المخدرات ” كان عنوان الإعتصام الذي نظمته الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتأهيل أمام بلدية طرابلس لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وبمشاركة شخصيات سياسية وهيئات المجتمع المدني تقدمهم ممثلين عن وزير الإقتصاد والتجارة محمد الصفدي ووزير الشباب والرياضة الدكتور علي عبد الله والجنرال ميشال عون واللواء اشرف ريفي ممثلا بالرائد حسين العلي ، وعدد كبير من اطفال فتيان الجمعية الذين رفعوا اللافتات المطالبة بتضافر الجهود لمكافحة آفة العصر وبث روح الوعي لدى الشباب.
رئيسة الجمعية فاطمة بدرا اعتبرت في كلمتها ان هذا الإعتصام جاء نتيجة صرخة مدوية “بأن لا للمخدرات ولا لحبوب الهلوسة”، داعية الى اوسع حملة مكافحة لهذه الأفة والضرب بيد من حديد على يد المروجين والتجار الذين يبيعون الموت لشبابنا وابنائنا.
وشددت بدرا على ضرورة تضافر الجهود والتكاتف من اجل محاربة البطالة وعمالة الأطفال والتسرب المدرسي التي تجعل أولادنا يمضون اكثر اوقاتهم في الشارع ما يعرضهم للإنحرافات والإغراءات والمفاسد، مطالبة بإيجاد المراكز الخاصة لمعالجة المدمنيين وإطلاق برامج وطنية حقيقية لمكافحة المخدرات.
والقت عضو مجلس بلدية طرابلس السيدة هبة مراد كلمة بإسم رئيس البلدية الدكتور نادر غزال فأكدت على “ضرورة العمل صفا واحدا من اجل حماية الشباب الذين هم امل المستقبل والغد الواعد وعصب الأسرة وقلبها النابض فإن فسدت هذه الفئة فسد الجسد كله وإن صلحت صلح سائر الجسد”.
ختاما أقامت الجمعية حواجز محبة بحضور الشخصيات المشاركة في الإعتصام جرى خلاله توزيع ملصقات على المارة والسيارات حول ضرورة مكافحة المخدرات.
نحن نفتخر ان يكون في الشمال جمعية لها نشاطات مثل جمعية الإصلاح والتأهيل نقرأ الجرائد فقط لنتابع نشاطاتهم فلهم اقول وفقكم الله واتمن من كل قبي ان تقبلوني عضو متطوع في جمعيتكم لأن الجمعيات في هذه الأيام تحب ان تأخذ اكثر مما تعطي فأنتم تعطونولا تأخذون والأهم النشاطات الكثيرة والمتنوعة التي تقومون بها وفقكم الله
وجزاكم كل خير الى الامام دائما
ليال ارناؤوط