واصل الاساتذة المتعاقدون تحركهم الاحتجاجي على نتائج امتحانات التثبيت في مجلس الخدمة المدنية، فعمدوا صباح أمس الى قطع الطريق الدولية طرابلس – العبودية بالقرب من مفرق المحمرة، ما ادى الى زحمة سير خانقة امتدت حتى مستديرة العبدة، شمالا ومفرق المخاضة جنوبا.
ورفع المعتصمون لافتات تدعو إلى إنصافهم، مطالبين بإلغاء نتائج الإمتحانات أو اتخاذ أي إجراء من أجل ثتبيتهم في مدارسهم التي أمضوا فيها سنوات عديدة، وخرجوا فيها أجيالا متعاقبة.
وأعرب بعض الاساتذة عن سخطه من نتائج مادة الرياضيات التي اعلنت نتائجها مساء امس، مع اعتراف اخرين بان نتائج مادة اللغة العربية كانت جيدة نسبيا حيث تم تسجيل نجاح من بين المتقدمين ، قدره احد المشاركين بمائة وسبعين معلما.
وناشد فادي عبيد، باسم المعلمين، المسؤولين “انصاف قضيتهم المحقة وبلقاء رئيس الحكومة سعد الحريري لشرح معاناتهم”، مشيرا الى “ان وعود وزير التربية ليست الا مسكنات ولن تعطي املا بالمعالجة الحقيقية”. وأكد ان تحركاتهم لن تهدأ، واصفا واقعهم “بالمأسوي وان عائلاتهم مهددة بالتشرد في حال لم تتم المعالجة”.
وبعد حوالي الساعة من الاعتصام الرمزي توقفت خلالها حركة السير على هذه الطريق، تدخلت القوى الامنية واعادت فتحها.
كما نفذ الأساتذة المتعاقدون في التعليم الرسمي في الضنية إعتصاماً على الطريق الرئيسي الذي يربط المنطقة بطرابلس، إحتجاجاً على نتائج الإمتحانات التي جرت بإشراف مجلس الخدمة المدنية واعتبروها مجحفة بحقهم، ما أدى إلى قطع الطريق لأكثر من ساعة ونصف أمام حركة السيارات.
ورفع المعتصمون لافتات تدعو إلى إنصافهم، وطالبوا بإلغاء نتائج الإمتحانات أو اتخاذ أي إجراء من أجل ثتبيتهم في مدارسهم التي أمضوا فيها سنوات عديدة، وخرجوا فيها أجيالاً متعاقبة.
ولاحقاً عملت القوى الأمنية على إعادة فتح الطريق.