عقدت اللجنة المركزية للاساتذة المتعاقدين في الثانويات الرسمية مؤتمرا صحافيا عند العاشرة من صباح اليوم في ثانوية عمر فروخ، اوضحت فيه خطوات عملها المقبلة، وناشدت المسؤولين البت بمطالب الاساتذة المتعاقدين ولا سيما المشروع المتعلق بهم، والذي ما يزال في ادراج المجلس النيابي ولم تناقشه اللجان المختصة.
حضر المؤتمر حشد من الاساتذة المتعاقدين، ثم تلا رئيس اللجنة حمزة منصور بيانا باسم المجتمعين سأل فيه “عن سر اسباب بقاء المتعاقدين في مأساة التعاقد منذ عشرات السنين، كما سأل لماذا لم يبادر وزراء التربية واعضاء لجنة التربية النيابية الى تبني مشاريع القوانين والاقتراحات التي قدمتها اللجنة والتي لا تزال قابعة في دهاليز وغرف مكاتب المجلس”.
وسأل:”هل هي سمات وصفات وخصائص الشخص الذي يتولى السلطة في لبنان ان يكون متجاهلا ومتناسيا ومترفعا عن انين وصراخ من كان له الفضل في توليه كرسي الزعامة والمسؤولية؟”
اضاف:” في عيدكم ايها المتعاقدون الصابرون، نرفع الصوت لاولئك المستمرون في تجاهلنا، بأننا لن نهدأ او نستكين الا بتثبيتنا في ملاك التعليم وهذا هو خلاصنا وعزاؤنا الوحيد، وبأننا سنبقى بيارق مرفوعة امام وزارة التربية معتصمين صارخين، لن نستكين وسنناضل في كل المجالات والاتجاهات حتى ارجاع الحق الى اهله ، ولنا كل الثقة بأنفسنا وبأهلنا وبمؤسسات المجتمع المدني والنقابات العمالية والنواب الذين وقفوا وسيقفون دائما مع قضيتنا التي اصبحت توازي وتعادل حجم القضايا المصيرية الاخرى التي تجتاح هذا الوطن”.
وتابع:” رسالتنا للحكومة الجديدة التي لم تبصر النور بعد، ولوزير التربية الجديد، بأن يعيشوا الواقعية الاجتماعية وينظروا بعين الموضوعية والتجرد ويضعوا القوانين الجائرة الهرمة التي ملت منها مؤسسات الدولة(مجلس الخدمة ووزارة التربية) قبل ان يمل منها المعلم والطالب والمنهاج، ويضعوا في سلم اولوياتهم قضية لعب بألفاظها ومصطلحاتها عشرات المبيضين وماسحي الجوخ”.
وختم:”انه القرار الحكيم ينتظركم لتنتشلوا عشرات المتعاقدين من وحل واخطاء المستزلمين، افعلوا ذلك قبل فوات الاوان، أولم تسمعوا بالقول المأثور:” عجبت لمن يجوع(ويظلم) كيف لا يخرج شاهرا سيفه”.
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …