نفذ الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية قبل ظهر اليوم، اعتصاما في ساحة رياض الصلح.
وتلى الدكتور هيثم عزالدين بيانا في خلال الإعتصام، توجه فيه الى الحكومة داعيا إياها الى وقف المماطلة، وقال: “لن نحسن النية بعد اليوم. أربع سنوات من التحركات السلمية والحضارية ولا من مجيب لمطالبنا. جئناكم اليوم كي نطلق صرخة وجعنا المزمن ونقول لكم جميعا أننا لن نسكت بعد اليوم.لقد أبدينا هذا العام حسن النية مرتين اتجاه هذه الحكومة افساحا في المجال من أجل اقرار تفرغنا ولم تحركوا ساكنا. في المرة الأولى علقنا اضرابنا المفتوح وأبدينا كل التجاوب وفي المرة الثانية قبلنا بتسليم نتائج الطلاب وماذا كانت النتيجة حتى الساعة؟ مماطلة ووعود واهية واستخفاف بقضية تفرغ الأساتذة الجامعيين التي هي حاجة وضرورة ملحة للجامعة اللبنانية وللاصلاحات فيها”.
أضاف: “هل المطلوب منا أن نأخذ الطلاب كرهائن ونتحكم بمصيرهم أم أن نحرق الدواليب ونقطع الطرقات حتى تلبوا مطلبنا؟ وهل أصبحت هذه لغة الحوار الوحيدة مع حكومتنا؟ لقد طفح الكيل ولم نعد نحتمل ما يحصل وكيف يتم التعاطي مع قضيتنا”.
وناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان “وضع حد للمجزرة التي ترتكب بحق الجامعة وأساتذتها”، قائلا: “لا يمكن النهوض بجامعتنا ونسبة المتعاقدين ستصل الى 70 في المئة في العام 2013. كما نسألكم لماذا لم نستطع مقابلتكم حتى اليوم في حين نحن اصحاب القضية لم نكلف اية جهة لتنقل اليكم صورة مغايرة لحقيقة الامور بهدف عرقلة ملفنا”.
وجدد التأكيد على النقاط التالية:
“أولا: الرفض التام لأي ربط لإقرار التفرغ بتشكيل مجلس الجامعة تحت أي ذريعة تكن.
ثانيا: ان ملف التفرغ منجز منذ عدة أشهر وندعو الحكومة الى اقراره على طاولة مجلس الوزراء المقبلة كما نحملها كامل المسؤولية في حال عدم تلبية مطلبنا.
ثالثا: عدم اسقاط لأي اسم من اسماء المرشحين للتفرغ في مجلس الوزراء وتكرار مأساة العام 2008.
رابعا: وضع آلية زمنية من قبل مجلس الوزراء تضمن تفرغ كل من تبقى من الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية.
خامسا: التأكيد على متابعة تحركاتنا التصعيدية وعدم ابداء اي حسن نية اتجاه الحكومة مهما تلقينا من وعود وتطمينات طالما أن مطالبنا لم تحقق.
سادسا: عدم بدء العام الدراسي على الاطلاق في حال لم يقر التفرغ ولم يتم انصاف الأساتذة”.