إفتتحت “الجمعية اللبنانية لديمقراطية الإنتخابات والتحالف اللبناني لمراقبة الإنتخابات” مكتباً خاصاً بعملية مراقبة الإنتخابات النيابية في بلدة كفرشلان في قضاء المنية ـ الضنية، بحضور ممثلين عن هيئات المجتمع المدني والسياسي والحزبي، وممثلين عن مرشحين للإنتخابات، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
بداية رحب منسق مركز دائرة المنية ـ الضنية فادي درباس بالحضور، وعرض آلية العمل و”المرحلة التي توصل إليها وفريق عمله في الإستقطاب، تعدى عدد المشاركين بدورات توعية عن القانون والتدريب على المراقبة”، وتوقف عند “بعض المخالفات التي تم رصدها خلال الفترة الماضية”، منوهاً “بالتعاون الوثيق مع المرشحين كافة، ومع ماكيناتهم الإنتخابية، والدعم المعنوي من البلديات والأجهزة الأمنية”، معلناً عن “بدء استقبال أي شكوى، والتعهد بالمقابل إايصالها إلى المرجع المعني في الجمعية لمعالجتها بحسب الأصول”، مؤكداً على “حيادية الجمعية واستعدادها للتعاون في هذا الإطار مع الأطراف كافة”.
ثم قدم عضو الهيئة الإدارية في الجمعية عدنان ملكي شرحاً للخطوات العملية التي تعتمدها الجمعية، معدداً بعض منها. وقال: “يأتي الإفتتاح ضمن منهجية تأمين وتجهيز 23 مكتب سيتمكن خلالها التحالف والجمعية من تغطية الإنتخابات في الدوائر كافة، كما مراقبة الإنتخابات ويوم الإنتخابات، فضلاً عن تجنيد واستقطاب 3000 متطوع وتدريبهم على مراقبة الإنتخابات، وتنظيمهم في هيكلية تغطي المناطق اللبنانية كافة، تبعت إقامة نحو 200 ورشة عمل حول القانون الإنتخابي، ومنهجية مراقبة قبل وخلال وبعد يوم الإقتراع”.
وأضاف: “تهدف الجمعية من خلال مراقبة الإنتخابات النيابية، منذ بدء الحملات الإنتخابية وحتى البت بآخر طعن أمام المجلس الدستوري، إلى إجراء مراقبة شاملة لإدارة العملية الإنتخابية من قبل وزارة الداخلية والبلديات وهيئة الإشراف على الحملات الإنتخابية، والحملات الإنتخابية للمرشحين، والتيارات والأحزاب والقوى السياسية، وتعاطي وسائل الإعلام وأداء الناخبين”.
وتحدث منسق التحالف اللبناني جلبير ضومط، فقدم لمحة سريعة عن التحالف و”المراحل التي قطعها في مجال رصد وتوثيق المخالفات”، متمنياً على الناخبين أن “يحاسبوا كل منهم زعيمه قبل غيره، لأن لبنان حتى يستقيم يجب علينا العمل على أنفسنا قبل محاسبة الآخرين”.
ثم عقد لقاء موسع مع الفريق المراقب للتشاور قدمت خلاله مقترحات عدة.