افتتح مركز “دار الارقم لتحفيظ القرآن الكريم والانشطة الثقافية”، في بلدة ببنين – عكار، برعاية مفتي عكار الشيخ الدكتور القاضي اسامة الرفاعي وحضوره وممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب خالد الضاهر، والنائبين نضال طعمة ومعين المرعبي، الوزير السابق طلال المرعبي، النائب السابق مصطفى هاشم، وممثل عن نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس، وحشد من الشخصيات والفاعليات ورؤساء اتحادات بلديات وبلديات ومخاتير ورجال دين.
بعد آي من الذكر الحكيم لشيخ قراء عكار خالد بركات، القى مدير المركز الشيخ حسن احمد اسبر كلمة عن تأسيس الدار وما يتضمنه من معهد شرعي لتدريس العلوم الرسمية للاناث لصفوف الاعدادي، ومكتبة عامة وانشطة ثقافية اخرى.
والقى الحاج عبد القادر زكريا عرقجي كلمة باسم المساهمين وتلاه الامين العام “لاتحاد الناشرين العرب” الحاج محمد علي بيضون. ثم انشد المنشد خالد المنجر نفحات من الرسالة النبوية، وكلمة الطالبات القتها آلاء الشمالي.
كما القى المفتي الرفاعي كلمة في المناسبة تحدث فيها عن الدار والقضايا المحلية، وقال: “نحن للقلم والكتاب والعلم والعلماء ونحن للحرف والطبع والنشر وإذا ارادنا احد بذلة او ان يتطاول على مقاماتنا او ان يحرجنا ليخرجنا من ارضنا، فليعلموا اننا نار على من يعتدي علينا، واننا ربان سفينة ولا يمكن ان نعطي الدنيا في ديننا فحذاري ثم حذاري ان يتلاعب احد بأمن البلد او بمؤسسات البلد، او باستقرار البلد او بكرامة اهل البلد، فالحياة نفهمها إما ان نعيش اعزاء واما ان نموت وقوفا شهداء.
اضاف: “اننا في محكمة تبحث عن العدل وعما تقيم الدليل على العدل ولا تصنف احدا بشهادة زور إلا بعدل، فاذا اتى أحد بشهادة وحلف اليمين وقررت المحكمة ان شهادته كاذبة مضللة، فإن النصوص القانونية واضحة في تجريمه واحالته الى القضاء المختص· اما ان نتسابق للزمن ونسمع كلاما فيه من الاستعلاء والاستكبار ولا يقره شرع ولا عقل سليم، ونرفض هذا جملة وتفصيلا·فنحن الذين علمنا الناس الدفاع عن الاوطان”.
وأكد الحرص على “ان يستقيم البلد بدولته وحكومته ومؤسساته وجيشه وقوى امنه، وان يتقي السياسيون ربهم وان يعودوا الى صوابهم وان يتعاملوا مع الامر الواقع من خلال ضوابط معينة تحفظ البلد”.
وفي الختام رفع المفتي الرفاعي وممثل الرئيس الحريري وكبار الحضور الستارة عن اللوحة التذكارية، وقص الشريط التقليدي للافتتاح الرسمي لدار الارقم.