تم الاعلان عن لائحة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بلدة القرقف المدعومة من تجمع عائلات البلدة في احتفال شعبي حاشد شارك فيه كافة فعاليات ووجهاء البلدة حيث ألقى رئيس بلدية القرقف محمد عبدالواحد الرفاعي كلمة جائء فيها:
يقول الله سبحانه وتعالى:«وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»
انطلاقاً من هذه الآية الكريمة أدعو جميع ابناء بلدتي لنبذ الفُرقة ووضع الخلافات القديمة والحديثة جانباً للتنافس في الخدمة العامة حيث ينهانا رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم ان نكون أنانيين او ان نفعل كل ما في وسعنا لنصل الى مصالحنا الضيّقة فيقول: «لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» .
وقد تجلّى هذا الموقف بين المهاجرين والأنصار فكان الأنصاري يؤثر المهاجري على نفسه ولو كانت به خصاصة ويقدم له كل ما يملك في سبيل إسعاده وسروره
نعم انها ثقافة الحب والوئام والتي نحن بأمس الحاجة اليها في زمان لسان الحال فيه انا أو لا أحد.
وكلّنا يردّد ليل نهار «من قال انا هلك»فهل نخادع نفوسنا ونتستّر وراء أصابعنا للوصول الى أهدافنا الشخصيّة ولو أدى ذلك الى هدر الكرامات والتنازل عن الأخلاق والمبادىء الإنسانية.
ان الّذي يحصل بين مجتمعاتنا وأهلنا بل بين الأخوّة في البيت الواحد لهو أكبر دليل على التخلّف المسقع والجاهلية الجهلاء مع ان العلوم والتكنولوجيا التي وصلنا اليها لم يشهدها العالم من ذي قبل فهل نٌُسخّر فهمنا وعلمنا لخراب بيوتنا من اجل عضوية مجلس بلدي او اختياري ثم نندم على كل شيىء .
اجل انها حقيقة مرّة وواقع مؤلم ان نصل الى ما وصلنا اليه , , فأين التنافس عندما نكون في موقع المسؤولية واين حب الإنفاق في الأيام العادية , فقد اثبتت التجربة ان الجميع لا يهمّه إلاّ نفسه وجماعته وحارته ولو على حساب الآخرين.
بل اكثر من ذلك فأن فئة من مجتمعنا تقضي على الأخضر واليابس منذ ثلاثين سنة بإسم مساعدة الفقراء والمعوزين والأيتام والأرامل والمساكين فكانت النتيجة ارصدة وممتلكات وعمارات وبقي الحال على ما هو عليه من الفقر والعوز
واليتم والمسكنة.
في ست سنوات مضت على المجلس البلدي في القرقف ما رأينا متموّلاً واحداً من بلدتنا يتقدّم بمشروع للصالح العام ولو بألف دولار مثلاً بل على العكس كنا نطلب من البلدية لبن العصفور مع انّ مدخول البلدية السنوي كمدخول اي رجل عادي وخير شاهد على ما أقول أن معظم الناس العاديين شيّدوا قصوراً وابنية والبلدية لا تزال تستأجر بناء جد عادي.
أقول قولاً كنت قد قلته في العام 2004.
أن الّذي يريد أن يتصدّر للمسؤولية يجب عليه أن يقدّم أموالاً وجهداً ووقتاً كافياً دون تذمّر ولا تأفف وان يكون خادماً وليس رئيساً , فسيّد القوم خادمهم وخير الناس انفعهم للناس.
والتاريخ هو الشاهد على أعمالنا«فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره»
وتضم لائحة الرئيس الشهيد رفيق الحريري المدعومة من تجمع عائلات القرقف:
محمد عبد الواحد الرفاعي، محمد علي الرفاعي، عبد الحميد التلاوي، محمد الطحش، عمار محمد الرفاعي، احمد خالد الرفاعي، مصطفى احمد الرفاعي، احمد محمد الرفاعي، حسن محمود الرفاعي، نبيل عبد السلام الرفاعي، لؤي عبد الغفور الرفاعي، خضر عبود الرفاعي. مختارين: محمد علي الغريب وصلاح عمر الرفاعي،
اعضاء مجلس الاختياري: رشا محي الدين الرفاعي احمد محمد الرفاعي