صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
نفذ طلاب مركز مخيم البارد للتدريب المهني والتقني في (قبة شمرا العبدة) بدعوة من اللجنة الشعبية الفلسطينية اعتصاماً حاشدا شارك فيه المئات من طلبة المعهد، وحضره عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ابو لؤي اركان الى جانب اعضاء اللجنة الشعبية. وذلك للمطالبة بإستمرار دورات المعهد وعدم المساس بها خاصة المهنية منها وتوفير التمويل اللازم له عبر موازنة الاونروا السنوية. وقد رفع المعتصمون مذكرة للمدير العام للاونروا في لبنان سلفاتوري لمباردو وكل العاملين القاها باسم المعتصمين امين السر الدوري للجنة الشعبية في البارد سميح لوباني وجاء فيها:
“الاستمرار في دورات المعهد وتوسيعها وتطويرها بشقيها المهني والتقني عبر تبني المعهد وتغطية كافة مصاريفه من خلال الموازنة السنوية للأونروا إسوة بما هو قائم في معهد سبلين لأننا نرفض المساس بأي من الدورات بعد أن ينتهي التمويل الألماني له عام 2011 الجاري لأن المعهد يشكل حاجه مهنية وتربوية لشعبنا في البارد والشمال وهو بدأ ليستمر. نطالب بتوفير كل مقومات إستمرار المعهد وتطويره عبر تثبيت المتعاقدين من مدربين، موظفين وعمال. تأمين التجهيزات المطلوبة لكافة الدورات المهنية والتقنية ونرفض نقل أي من التجهيزات المتوفرة الى معهد سبلين لأنه من غير المنطقي والمقبول ان ينتقل بعض دورات المعهد الى سبلين لأن هذا يعني نقل معاناة الطلبة “ذهاباً واياباً ومصاريف باهظة” إضافة لحرمان العشرات من الطلبة بسبب محدودية عدد الطلبة التي من الممكن استيعابهم في دورات سبلين. نطالب الاونروا بإعادة النظر بقرارها تدريس الهولوكست في مدارسها لأن ذلك يشكل إنحيازاً خطيراً من هذه المؤسسة الدولية التي أنشأت لأغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الى حين تأمين الحل العادل لقضيتهم بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها بقوة الارهاب الصهيوني تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194 نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير هذا بالإضافة الى إغفال الاونروا عشرات المجازر التي إرتكبتها إسرائيل ضد شعبنا وآخرها حرب الابادة الجماعية ” الهولوكوست” ضد شعبنا في غزة. وندعوها الى إعادة إدراج مادة تاريخ وجغرافية فلسطين إضافة لمادة عن حق العودة.
هذه هي مطالبنا نضعها بين أياديكم الامينة داعين الى تحقيقها لأنها تصب في المصالح الانسانية والتربوية والوطنية لشعبنا، ونحن على ثقة بتجاوبكم معنا وتحقيق هذه المطالب التي سنواصل التحرك من أجل تحقيقها بأشكال متعددة”.