أطلق في مدينة طرابلس مشروع “بلدية الظل للشباب” بمبادرة من جمعية عطاؤنا عضو الاتحاد العربي للشباب والبيئة وبالتعاون مع بلدية طرابلس والممول من الوكالة الاميركية للتنمية، وذلك خلال احتفال عام أقيم في المركز الثقافي البلدي بحضور رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي، ومديرة المشاريع الانمائية في مكتب المبادرات الانتقالية التابع للوكالة الاميركية للتنمية الدولية كاثي برودوم، وممثلين عن نواب المدينة وهيئات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية العاملة في مدينة طرابلس.
بعد النشيد الوطني وكلمة تعريف من محمد بارودي، تحدث رئيس جمعية عطاؤنا ومدير المشروع عبد الرزاق اسماعيل عن اهدافه وأهميتة في ظل مشاركة 118 شابا وفتاة سوف يخضعون لعملية تدريب لمدة ستة أشهر على ان ينتخب منهم مجلس بلدية الظل المؤلف من 24 عضوا، شاكرا لجميع القوى المحلية التى أيدت وساندت الفكرة وساهمت في عملية تطويرها.
ورحب الرئيس جمالي في كلمته بعملية اطلاق المشروع، واصفا أياه بالانجاز البالغ الاهمية، باعتبار ان الشباب مدعوين الى القيام بمسؤوليتهم في اطار المشاركة العامة وفي تطوير مدينتهم ونموها ،وهو ما تعمل البلدية على تحقيقه.
وقال: نتطلع بعد فترة الاعداد والتدريب الى اليوم الذي سوف يولد فيه مجلس بلدية الظل من الشباب، بما هو ضرورة مجتمعية للتعبير عن طموحات الشباب وقضاياهم، لتكون رديفا لرؤى المجلس البلدي. وكلنا نعلق أهمية على المشروع لانه عندما نتخذ قرارتنا في المجلس البلدي تبقى ضمن نطاق معين، ولكنها لا تستطيع ان تعبر عن كل التطلعات وبخاصة تطلعات و طموحات الشباب المفتوحة الآفاق، وهو سوف يساهم أيضا في ردم الهوة مع الشباب ويفتح الباب واسعا أمام عملية التواصل المباشر مع الجيل الصاعد، لكي نستطيع ان نلامس مشاكله وهواجسه ونحد من كثير من العوامل المقلقة على مستقبله.
وأكد جمالي : باسم المجلس البلدي باننا نمد أيدينا للمجلس الشبابي وسوف نتعامل معه على انه مكمل لمجلس بلدية طرابلس وسنستمع بكل رحابة صدر الى افكاره وطروحاته ونتعاون معه لتذليل الكثير من العقبات التى تعترض مسيرة الشباب.
وجرى في الختام حوار مفتوح بين الشباب المشاركين وادارة المشروع اسماعيل بارودي والرئيس جمالي.