اعتبرت “لجنة عائلة وأصدقاء الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف”، في بيان لها اليوم، أن “ما ورد في تقرير لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة حول مكان الإعتقال السري في اسرائيل، المعروف باسم المنشأة 1391، الذي لا تستطيع اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخولها ولا محامي المعتقلين، يؤكد على صحة دعواها ضد الهمجية الصهيونية في حق بعض الأسرى والمعتقلين، ومنهم الأسير سكاف المعتقل في السجون الإسرائيلية السرية منذ عام 1978”.
وناشدت اللجنة المجتمع الدولي الضغط على الكيان الصهيوني من أجل دخول وفد منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى أماكن الإعتقال السرية التي أشارت إليها “لجنة مناهضة التعذيب في تقريرها”.
على صعيد آخر، رأت اللجنة أن “ذكرى المقاومة والتحرير”، يوم انتصر المجاهدون وانهزم المعتدون، الذين كبدتهم المقاومة خسائر فادحة وهزيمة نكراء إندحروا على إثرها من بلادنا مكسورين، ويعود الفضل كل الفضل في التحرير والإنتصار إلى الإرادة القوية والدماء الذكية التي روت تراب الجنوب ولبنان”.
وأشارت اللجنة إلى أن “ذكرى المقاومة والتحرير هي مفخرة لنا وللأجيال المقبلة نعتز ونفتخر بها، إلا أن بقاء جزء من تراب الوطني تحت الإحتلال وبقاء أسرى لبنانيين في السجون الإسرائيلية ومنهم أسيرنا يحيى سكاف، فإن ذكرى الذكرى تبقى ناقصة ولن تكتمل الفرحة بالنصر، إلا بتحرير باقي الأرض والأسرى المجاهدين”.