اختتم “مهرجان أميون التراثي”، الذي انطلق في السادس من آب برعاية اتحاد بلديات الكورة وتنظيم لجنة مكلفة من بلدية أميون، برامجه الفنية المنوعة وأقفل سوقه العتيق بعرس وعشاء قروي ضمن حفلة فنية ساهرة استمرت حتى الصباح، شارك فيها رئيس اتحاد بلديات الكورة قبلان العويط ونائبة ايلي خوري، ورئيس بلدية أميون عبد الله سعادة، ونائبه غسان كرم، ومنفذ عام الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي جورج ديب، وفاعليات سياسية واجتماعية وثقافية وحشد من أهالي المنطقة.
بداية ألقى رئيس بلدية أميون المهندس عبد الله سعادة كلمة شكر فيها جميع السيدات والصبايا والشباب على الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح هذا المهرجان أسوة بجميع النوادي والمؤسسات، والمحال التجارية.
ونوه بجهود أعضاء بلدية بلدية أميون وعلى رأسهن نائبه غسان كرم الذي عمل بشكل دؤوب وتابع كل تفاصيل المهرجان التنظيمية فكان صاحب الفضل الاكبر في احراز نجاح هذا المهرجان.
كما شكر سعادة بشكل خاص رئاسة وأعضاء اتحاد بلديات الكورة لرعايتها المهرجان ووجه تحية للقوى الأمنية والعسكرية لسهرها على حفظ الأمن واعتبر أخيرا أن النجاح الذي حققه المهرجان بإظهاره وجه أميون الحضاري والثقافي، أضاف: لم يكن إلا تعويضا عما فات منطقة الكورة من إنماء واعمار.
وكانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات الكورة قبلان العويط هنأ فيها بلدية أميون والجنة المنبثقة عنها على جهودها التي أثمرت في إنجاح المهرجان وجذب الزائرين إليه بالآلاف من كل المناطق دون استثناء، فبات بفضلهم قدوة يحتذى به.
وتمنى العويط أن تستمر المهرجانات التراثية في أداء دورها في إقامة الجسور وتوثيق عرى الصداقات ونسج خيوط السلام وإشاعة مناخات الأمل والثقة والحوار ذلك أن المهرجانات تستطيع أن تكسر الجليد وأن تقرع الأبواب المغلقة وان تهدم الجدران المسدودة وان تخاطب الذين لا يتخاطبون وأن تصنع حياة تنتصر على الحروب والشرور والمتاريس المرفوعة بين البشر.
وكان سبق العرس والعشاء القروي مسرح الحكواتي الذي قدم للأطفال إضافة إلى نشاطات أخرى والعاب ترفيهية.