احتفلت “مؤسسة الصفدي” باختتام مشروعي “لا للمخدرات” الهادف إلى توعية المجتمع المحلي حول هذه الإشكالية وخطورتها وانعكاساتها السلبية على حياة الشباب ومستقبلهم، و”التوعية على ديمقراطية الانتخابات” لتنمية الفكر الديمقراطي الانتخابي لدى الأفراد في منطقة السويقة. الحفل الذي تم في مركز “شبابنا” التابع للمؤسسة في السويقة بالتعاون مع بلدية طرابلس، والهادف إلى وقاية الشباب من المخدرات والانحراف، تخلله عرض لمجموعة من الصور تشرح النشاطات المذكورة، بمشاركة نحو 60 شخصاً من المستفيدين في المشروعين، إضافة إلى أهالي المنطقة وفاعليات محلية ولجنة شباب الحي المنبثقة عن” المركز”.
وقد نفذت المشروعين مجموعات شبابية من المنتسبين إلى المركز، فعقدوا لقاءات توعية مع الأهالي وندوات إرشادية على أيدي مختصين وتم توزيع منشورات وقائية في مدرستين رسميتين ضمن محيط المركز تلاها مسابقات للتلاميذ في المدارس نفسها … ففي مشروع “لا للمخدرات”، الذي استمر ستة أشهر، حاضر كل من رئيس مكتب مكافحة المخدرات في الشمال الرائد حسين العلي، المحامي فهمي كرامي، المساعدة الاجتماعية في مستشفى سيدة زغرتا ماري نعمة، والمساعدة الاجتماعية في مركز “شبابنا” جوزفين فرشخ، علماً أن المنشور الذي تم توزيعه حول المخدرات أعده ونفذه أعضاء لجنة شباب الحي التابعة لـ “المركز”.
اما مشروع “ديمقراطية الانتخابات” فقد استمر خمسة أشهر، بإشراف مدربين من “الجمعية اللبنانية لديمقراطية الإنتخابات”، تخللته مسابقة شارك فيها 140 طالباً في صفوف الرابع والخامس والسادس من مدرستي الهدى الرسمية-سوق الأحد والمستقبل الرسمية للشباب-ضهر المغر، تضمنت اختباراً لمعلومات الطلاب حول التعاون والصراحة والمشاورة وممارسة الرياضة والمطالعة واتخاذ القرارات…
وفي معرض تقييمه لنتائج المشروعين، يقول المنسق الإداري في “المركز” خالد حنوف: “لقد عكست الانطباعات الإيجابية في الحفل تعبيراً واضحاً عن النجاح الذي حققاه سواء لجهة توعية وتثقيف الشباب وتنميتهم فكرياً واجتماعياً، وما تركه اعتماد مبدأ إشراك الأهالي في حملات التوعية من أثر جيد ساهم إلى حد كبير في الوصول إلى النتائج المرجوة لدى الشباب”.
اختتم الحفل بتقديم جوائز إلى خمس طلاب حققوا المراتب الأولى في المسابقة الخاصة بمشروع “لا للمخدرات”. وكان كوكتيل بالمناسبة.