رعى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ممثلا بالدكتور نواف كبارة حفل اختتام برنامج “دعم قدرات مجالس البلديات لتعزيز اعادة نهض البلديات الواقعة في محيط مخيم نهر البارد”، الذي اقيم في قاعة المحاضرات في مقر بلدية دير عمار، برعاية برنامج الامم المتحدة الانمائي بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، في حضور رؤساء البلديات المعنية وهيئات المجتمع المدني، والمشاركين في البرنامج.
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيبية، القى رئيس اتحاد بلديات المنية مصطفى عقل كلمة البلديات المستفيدة، الذي اعتبر ان البرنامج “كانت له نتائج مهمة، خصوصا بالنسبة للدورة المالية التي تتعلق بمعرفة كيفية اعداد الموازنة للمجالس المحلية والبلديات، واعداد التقارير المالية وتقديمها للجهات الرسمية، اضافة الى وضع البلديات خطط استراتيجية من اجل تعزيز كفاءات ومهارات المجالس واعضائها”.
واعتبرت مديرة البرنامج المسؤولة في برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية دانيا الرفاعي ان البرنامج “عمل منذ عام 2006 على اعتماد السلطات المحلية كشريك اساسي في عملية النهوض واعادة الاعمار في جنوب لبنان بعد حرب تموز 2006، والواقع انه يتكرر في شمال لبنان خلال مرحلة النهوض واعادة الاعمار للقرى والبلديات الواقعة في جوار مخيم نهر البارد”.
وراى كبارة في كلمته التي القاها بالنيابة عن الوزير بارود ان “التجربة اثبتت ان الادارات المحلية ممثلة بالبلديات وقطاعات المجتمع المدني هي اهم اداة في يد السلطة المركزية للتعامل بفعالية مع حالات الطوارىء والازمات، كما ان التجربة اثبتت ان شروط نجاح عمل هذه البلديات هو في مدى تعاونها وتفعليها لقطاعات المجتمع المدني المحلية لضمان اكبر قدر من المشاركة في القرارات وصناعة سياسات لمواجهةالازمات”.
واقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.