اختتمت الجمعية اللبنانية للانماء الريفي، المخيم الصيفي الاول الذي اقامته في مدرسة روضة بزبينا، بالتعاون مع منسقية الجومة الشفت السهل في تيار
المستقبل وبلديات الجومة.
وقد اقيم للغاية احتفال حضره المنسق العام عصام عبد القادر، رئيس بلدية بزبينا ميلاد انطون، الامين العام للجمعية اللبنانية للانماء الريفي جان موسى، اضافة الى فاعليات بلدية واختيارية وجمعيات شبابية واهالي الاطفال المشاركين في المخيم ، من مختلف البلدات في الجومة.
بداية النشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيب لعريفة الاحتفال مديرة مدرسة الروضة انطوانيت حموي.
وشكرت مسؤولة المخيم جيزيل جمال البلديات وتيار المستقبل والجمعية على تعاونهم، متحدثة عن هدف المخيم وهو دمج الاطفال من كل الفئات والطوائف دون اي تمييز، وخلق صلة بينهم، وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على العمل الاجتماعي، وبقدر ما تكون التنشئة وطنية، بقدر ما نحصل على شعب راقي ووطن قوي.
والقى الامين العام للجمعية جان موسى كلمة شكر فيها الاهالي على تجاوبهم ومساهمتهم في انجاح هذا المخيم الذي يشكل بداية لنشاطات اوسع تشمل كافة القرى والبلدات في عكار، كما اشاد بتعاون البلديات وتيار المستقبل في سبيل تنمية هذه المنطقة، معربا عن سروره برؤية البسمة على وجوه الاطفال، في هذه البيئة الترفيهة ـ التربوية التي تساهم في بناء قدراتهم ومواهبهم، وتدريبهم على الاندماج والتفاعل الاجتماعي.
والقى المنسق العام عصام عبد القادر كلمة شكر فيها مدير التعليم الابتدائي جورج داود بالسماح باستخدام مدرسة الروضة لاقامة المخيم، كما شكر كل من ساهم في انجاح هذا المخيم من البلديات والجمعيات اللبنانية للانماء الريفي والاهالي وفريق العمل على جهودهم.
واوضح ان تمويل المخيم شارك فيه تيار المستقبل والبلديات والجمعية اللبنانية للانماء الريفي، وتحدث عن دوافع اقامة هذا المخيم فقال :”ان جمعيات المجتمع المدني والاهلي في لبنان وفي عكار عموما وفي منطقة الجومة خصوصا كانت غائبة لظروف معينة، وتوجيهات دولة الرئيس سعد الحريري، ان نقف الى جانب الجمعيات والاندية والبلديات، بغض النظر عن اي اتجاه سياسي ،هذا الموضوع ليس له علاقة بالسياسية، المخيم يضم صبايا وشباب واطفال من كل الفئات والانتماءات ولم يؤخذ بعين الاعتبار انتماءاتهم السياسية او الطائفية وهذا هو الاساس”.
ووعد انه في بداية الصيف المقبل سوف يبدأ التحضير ل 3 صيفيات كل صيفية يمكن ان تضم من 150 الى 200 طفل من مختلف الاعمار.
بعد ذلك قدم الاطفال لوحات فنية وفلوكلورية وغنائية وتنكرية من الاعمال التي تدربوا عليها في المخيم، الذي استمر اسبوعا وشارك فيه 200 طفل من مختلف الفئات العمرية