إحتفلت جمعية عطاؤنا باختتام مشروعها الشبابي في إنتخاب بلدية ظل في طرابلس تكون متعاونة مع المجلس البلدي الجديد في المدينة، وذلك بتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وبالتعاون مع بلدية طرابلس، حيث أجرت إنتخابات بلدية في مركز رشيد كرامي البلدي بمشاركة 80 شخصا يمثلون مختلف التيارات السياسية والحزبية والطائفية، وبغياب حزب التحرر العربي الذي إنسحب من العملية الانتخابية.
تنافس في الانتخابات التي جرت على اساس النسبية كتجربة أولى في طرابلس، ثلاث لوائح: لائحة التكاتف الشبابي وهي مكتملة وتضم: تيار العزم، تيار الوزير محمد الصفدي، تيار المردة، الحزب الشيوعي وشباب المشاريع والمستقلين، ولائحة تحالف تيار المستقبل، والجماعة الاسلامية وتضم 16 مرشحا،ولائحة تحالف التيار الوطني الحر، جبهة العمل الاسلامي، وجمعية النور للعمل الانمائي وتضم 16 مرشحا.
وأسفرت العملية الانتخابية عن فوز 13 مرشحا من لائحة التكاتف الشبابي هم: نديم طرطوسي، جوني حداد، فادي خليل، عبد الفتاح دندشي، محمد رشاد البقار، يونس زيني، ريتا إبراهيم، خالد صفصوف، محاسن ناجي، ربيع الحلو، أحمد شريف، مروى ملقي، إبراهيم العتر.
و6 مرشحين من لائحة الثانية وهم: سامر الحجار، محمد قره، نور أفيوني، جورج رطل، خضر الدرج، علي حمزة،
و5 مرشحين من اللائحة الثالثة وهم: محمد علي مبيض، زكريا العلي، خضر عمر، شفيق عبد الرحمن، إلياس عايدي.
وأقامت جمعية عطاؤنا حفل عشاء في مطعم الفيصل في القلمون على شرف المشاركين والفائزين في الانتخابات بحضور مسؤول شباب العزم ماهر ضناوي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، المهندس ربيع عثمان ممثلا الوزير محمد الصفدي، النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال، رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى، رئيس البلدية السابق المهندس رشيد جمالي، ومهتمين.
وقد القيت كلمات لكل من: رئيس الجمعية عبد الرزاق إسماعيل، مدير مكتب المبادرات الانتقالية في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بنجمن لامبرت، والدكتور نادر غزال وممثلي التيارات السياسية الشبابية، وقد ركزت الكلمات على اهمية هذا المشروع في إعطاء الشباب الفرصة الكاملة للانتاج والمشاركة في العمل العام. والتاكيد على أن المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها طرابلس تحتاج الى تضافر جهود الجميع.
ثم جرى توزيع الشهادات على المشاركين.