نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم البداوي تظاهرة إحتجاجية حاشدة رفضاً لبناء سلطات الإحتلال الإسرائيلي كنيس الخراب اليهودي في مدينة القدس، شارك فيها طلاب مدارس الأونروا في المخيم وفاعلياته.
وبعدما جابت التظاهرة شوارع المخيم وصولاً إلى ساحة المدخل الشرق للمخيم قرب حاجز فتح الإنتفاضة، وسط هتافات التنديد ولافتات الإستنكار، ألقى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة كلمة أشار فيها إلى أن “كيان العدو الصهيوني يواصل سياسته باستهداف فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات إسلامية ومسيحية، ضمن مشروعه الإستيطاني التوسعي الهادف إلى إلغاء الهوية الوطنية الفلسطينية عبر قضم وضم الأراضي عبر غول الإستيطان وجدار الفصل العنصري، وتغيير المعالم الجغرافية للقدس ومحاولة الإستيلاء على المقدسات الإسلامية في مدينتي الخليل وأريحا”.
ولفت إالى أن حكومة تحالف نتنياهو ـ ليبرمان “تعلن عن افتتاح كنيس الخراب في القدس بمحاذاة المسجد الأقصى المبارك، في سياق المخطط الهادف لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وهو ما يشكل خطوة خطيرة جداً تستدعي تحركاً وطنياً، فلسطينياً عربياً إسلامياً ومسيحياً ودولياً”، داعياً إلى “مواجهة هذه المخططات الصهيونية بتحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة، ودعوة العالم العربي والإسلامي إلى قيامع بأوسع تحرك رسمي وشعبي لاستنكار هذا الإجراء”.
وطالب عودة القمة العربية “باتخاذ قرارات لدعم الشعب الفلسطيني عبر إنهاء العلاقات التي تقيمها بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى الإنعقاد فوراً لاتخاذ مواقف وقرارات حاسمة لحماية المقدسات الإسلامية، وتقديم المساعدات والدعم للمقدسيين في مواجهة مشاريع التهويد”.
ثم تحدث أمين سر لجان حق العودة في لبنان يوسف حمدان.
وفي مخيم نهر البارد نظمت مسيرة مماثلة تحدث فيها ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال عماد عودة.