صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
للبحث في ايجاد خطة لاعمار مخيم نهر البارد عقد في مركز وحدة الاونروا في معرض الرئيس رشيد كرامي الدولي بطرابلس اجتماع عمل شارك فيه المستشار الفني لرئاسة الحكومة الدكتور ساطع ارناؤوط، رئيس صندوق المهجرين فادي عرموني، تشارلز هيغينيز مدير وحدة الشمال في منظمة الاونروا، ممثلو اللجان الشعبية الفلسطينية، الكسندرا تستوني عن الجهة الايطالية المانحة، المهندس فادي مطر عن مجلس الانماء والاعمار. تم في خلاله عرض آلية العمل للمباشرة بأعمال الاعمار والترميم ورفع الانقاض في مخيم نهر البارد ومحيطه.
بداية اللقاء تحدث الدكتور ساطع ارناؤوط فقال:” ان اللقاء اليوم هو اعتراف صريح من الدولة اللبنانية بمسؤوليتها تجاه اعمار نهر البارد والمناطق المجاورة، واننا اليوم نعتبر ان ورشة الاعمار قد انطلقت وعملية استملاك الاراضي قد تمت، وان الدولة تتحرك بجهد كبير في اتجاه الدول العربية الصديقة لحثها على تمويل ما تبقى من اعادة الاعمار، لافتا الى ان دولة عمان كانت السباقة لتمويل الاستملاكات”.
اضاف: ” اننا نسعى كي تكون مدارس الاونروا جاهزة لاستقبال الطلاب في العام المقبل في المخيم القديم، وان الدولة اللبنانية بعد انتهاء الاعمال الحربية في المخيم قامت مع الاونروا بتقييم وتصنيف الابنية السكنية، من هدم كلي، او جزئي، او اعادة ترميم، كما ان هناك ابنية لم يتم الدخول اليها بعد لاسباب امنية”. وشرح ارناؤوط لكيفية توزيع المساعدات لاعادة الاعمار عبر الهبة الايطالية وقيمتها 5 مليون يورو.
ثم تحدثت قالت الكسندرا تستوني فقالت “ان الحكومة الايطالية اخذت على عاتقها هذا التحدي وسلمت الاموال الى الدولة اللبنانية ومجلس الانماء والاعمار من اجل اطلاق المشروع”. واشارت تستوني “الى ان مناقشات عدة جرت لتامين افضل طريقة لاستعمال هذه الاموال في اعادة الاعمار ضمن معايير ومواصفات جيدة اعتبرتها الجهة الايطالية المانحة اولوية اساسية في المشروع”. وقالت :” اعادة الاعمار ليس فقط عملية مادية بقدر ما هي عملية بناء ثقة، ونحن كتعاون ايطالي نسعى ان نبدا العملية في اول اجتماع بتبادل الخبرات التي تنجح العمل”.
رئيس صندوق المهجرين فادي عرموني شرح في مداخلته دور صندوق المهجرين في اعادة الاعمار من خلال “الاشراف ومتابعة الاعمال في المنطقة المحيطة بالمخيم والمبينة على الخريطة، وذلك من خلال مكتب وضعته الاونروا بتصرف الصندوق يداوم فيه مهندسون وفنيون واداريون، وقد حددت المباني وتم ترميزها من ثم قسمت الى ثلاثة اقسام للاسراع بالتنفيذ”. وتابع عرموني :” ان شرط الهبة الايطالية هو استدراج عروض لمؤسسات ايطالية غير حكومية، وهي التي تبدا عملية اعادة الاعمار ان كان بشكل مباشر او عبر الواسطة لمتعهدين محليين، وان الاعمال تتضمن، رفع انقاض المباني المهدمة جزئيا والمحددة على الخريطة والتي ستلزم خلال ايام، اعادة اعمار المباني جزئيا والتي ستلزم الى المنظمات الاهلية الايطالية، اما ترميم الوحدات المتضررة سيتم صرف المساعدات المالية المخصصة لها للمستفيدين مباشرة من المنظمة الايطالية المعنية ليتولى اصحابها ترميمها وذلك على دفعتين، الدفعة الاولى 60% من قيمة المساعدة والدفعة الثانية 40%. وان اسماء المستفيدين سوف تحددها اللجان الشعبية الفلسطينية وفق ترميز المنازل المعد”.