عقد في دارة رئيس المركز الوطني للعمل الإجتماعي في المنية كمال الخير لقاء مصالحة بين عائلتي حسون والخير، على خلفية أحداث محلة أبي سمراء في طرابلس، والتي كانت شهدت إشتباكات مسلحة بين عائلة حسون وأفراد ينتمون إلى حركة التوحيد الإسلامي على خلفيات سياسية بدأت بعد أحداث 7 أيار 2008، وسقط خلالها عدد من القتلى والجرحى.
لقاء المصالحة الذي تم بالتعاون مع النائب السابق جهاد الصمد وفيصل كرامي والأجهزة الأمنية، حضره إلى جانب النائب السابق الصمد، ممثل الرئيس عمر كرامي عبد الله ضناوي، وفعاليات سياسية ونقابية وحشد من أبناء منطقتي المنية والضنية ووجهاء عائلتي الخير وحسون.
وأعرب الخير في كلمة ألقاها بالمناسبة عن استنكاره “لكل مظاهر العنف والإحتكام إلى السلاح”، ودعا إلى “حل كل النزاعات السياسية والعمل لإنهاء الخلاف من جذوره، وإجراء مصالحة شاملة بين حركة التوحيد وآل حسون”.