أعلنت في طرابلس اليوم لائحة توافقية مكتملة هي “لائحة وحدة طرابلس” المؤلفة من 24 عضوا في المدينة برئاسة نادر الغزال وعضوية ابراهيم حمزة،احمد قمر الدين، أسامة الزعبي، جلال بقار، جلال حلواني، حسام الشهال، جان الشاطر، جورج جلاد، خالد تدمري، خالد صبح، سميرة بغدادي، عامر الرافعي، عبدالله الشهال، عربي عكاوي، عزت دبوسي، عمار كبارة، عمر الهوز، فضيلة فتال، فواز حامدي، فيكتور حسون، ليلى تيشوري، محمد شمسين وهبة مراد.
وقال غزال بعد إعلانه اللائحة من فندق “كواليتي-إن” في طرابلس في حضور أعضاء اللائحة وغياب خالد تدمري وهبة مراد، إن “الانتخابات النيابية مناسبة مهمة في أكثر من اتجاه، فهي شريان للديموقراطية ومحطة مهمة لتجديد القدرات وشحذها، كما أنها محطة لاعادة تأطير السبل الكفيلة بتحقيق التنمية بأوجهها المتعددة، وباتجاه المزيد من مشاريع الانماء والاعمار ومكافحة الفقر وأسبابه”.
وقال:”إن لائحتنا تتقدم منكم برغبتها الصادقة بالحصول على دعمكم وثقتكم الآن وغدا وفي المستقبل القريب والبعيد وذلك على اساس الامور الآتية: أولا: السعي الدؤوب لتعزيز الواقع الاداري في بلدية طرابلس واتحاد بلديات الفيحاء، ليكون ذلك بمثابة الاسهام المباشر في تامين انطلاقة مناسبة من الداخل، توفر الحظوظ الكافية لنجاح مرادف على ارض الواقع في الحياة الطرابلسية. ثانيا:التعاون والتضامن مع المجتمع السياسي توخيا لفائدة اعم ومشاريع تحظى بمساندة الجميع دون استثناء. ثالثا:الاستفادة من كل التجارب البلدية السابقة،الناجحة،واعتبارها نقطة ارتكاز لاكمال المشوار،وتوخي الحذر والحيطة من كل الاخطاء والشوائب التي قد تكون اعترضت العمل البلدي في يوم من الايام. رابعا:السعي الحثيث لاطلاق خطة موضوعية للافادة من تراث طرابلس وآثارها والتعاطي مع ذلك بما يتناسب مع تاريخ المدينة وحاضرها ومستقبلها وتطورها. خامسا: انعاش السياحة في المدينة والتعاون مع المؤسسات الخاصة والعامة لتحقيق هذا الهدف، والسعي الى اعادة احياء مهرجانات طرابلس على النحو الذي يليق بطرابلس ،وذلك بالتعاون مع القوى السياسية والمدنية والاقتصادية. سادسا: تطبيق القوانين المرعية لجهة لعب الدور البلدي المطلوب على المستويات الشعبية والبيئية والرياضية والاجتماعية. سابعا: رفع مستوى التنسيق والتعاون مع الجمعيات والتيارات التي سبق ان قدمت مشاريع مهمة في مواقع مختلفة من المدينة. ثامنا:العمل على التطبيق الفعلي لاتفاقيات التعاون والتوأمة مع الدول والصناديق المانحة العربية والدولية. تاسعا:الافادة من التطور التكنولوجي على مستوى الانترنت ووسائل الاتصال كافة وادخال طرابلس في عصر جديد هو عصر العمل البلدي الالكتروني. وفي هذا المجال سنسعى الى تخصيص طرابلس بمحطات خاصة عبر وسائل الاعلام العربية والعالمية بهدف تسليط الضوء على ميزاتها وتصحيح الصورة المعطاة عنها ،فطرابلس لا ولم تكن يوما الا مدينة مسالمة مشرعة الابواب للقريب والبعيد في آن معا، راغدة بالعيش المشترك بين اطيافها السياسية والدينية كافة بروح من الاعتدال والتسامح وحب الخير للآخر. عاشرا: تعزيز دور المرأة في العمل العام واعطاء الزميلات في المجلس البلدي المساحة الواسعة لدور أفعل وأكثر فائدة عبر التعاون مع القوى والهيئات والتجمعات النسائية. إضافة إلى بناء شراكة حقيقية مع الشباب الطرابلسي ، الذين نعول على شراكتهم في العملية الانتخابية اقتراعا، وبيننا اكثر من ممثل لهذه الشريحة الغالية علينا وعلى مجتمعنا. ثم اننا سنبني مع المجتمع الاهلي مشروعا تكامليا محفزا ومنتجا مدركين ان في ذلك فائدة عامة ومتبادلة، كما اننا نتطلع الى تعاون مثمر مع القطاع الاقتصادي لانعاش واقعنا وتحريك العجلة والاسواق قدر الامكان.اما ما نصبو اليه فمدينة حاضنة للجميع لها علينا حق العمل لاجلها ولصالحها.