نظم شباب العزم حفل اطلاق منسقية الجامعات في الشمال للعام 2009 – 2010 وذلك في احتفال اقيم في فندق الكواليتي إن حضره المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية وعدد من مدراء الجامعات الخاصة وكليات الجامعة اللبنانية – الفرع الثالث، ومسؤولي المنظمات الشبابية في تيار المستقبل، وحزب الله، والتيار الوطني الحر، والحزب التقدمي الإشتراكي، ومنسقي الكليات في شباب العزم.
بداية النشيد الوطني اللبناني وكلمة للزميل علي حسون الذي نوه بدور الشباب في بناء الوطن وخاصة الشباب الجامعيين.
ثم كانت كلمة لمسؤول المنسقية في شباب العزم احمد الخطيب الذي ركزعلى نقطتين اساسيتن هما: “ان تفعيل دور الشباب هو لخدمة الشباب الجامعي، والاشراف على عمل شباب العزم في الجامعات وتحديد دور المنسقسن وحقوقهم وواجباتهم”.
كما نوه الخطيب بادارة الجامعات ودعاهم لمد اليد لما فيه مصلحة الطلاب ومصلحة الجامعة على حد سواء.
بعد ذلك جرى عرض فيلم عن انشطة شباب العزم في مختلف المجالات خلال الاعوام الماضية .
والقى رئيس شباب العزم السيد ماهر ضناوي كلمة قال فيها : ” إننا في شباب العزم إنطلقنا من إيمان راسخ حمله دولة الرئيس “نجيب ميقاتي” بفئة الشباب التي على عاتقها يقع بناء المستقبل والتأسيس لغد أفضلٍ، ولقد إستطعنا بفضلِ الله تعالى وبعزم الشباب المؤمن بالوسطية نهجاً وفكرا ً إحداث ثورة في طبيعة العمل الشبابي وإعادة رسم الخريطة الشبابية للبنان ” .
و اضاف: ” لكَم هو مدعاة فخر وإعتزاز أن نستطيع ضم أعداد كبيرة من المنتسبين الملتزمين بشباب العزم، القسم الأكبر منهم طلاب جامعيون فيما يتوزع الآخرون بين خريج وثانوي. إن تفعيل العمل الشبابي يبدأ من الصروح الجامعية، ولأننا وضعنا نصب أعيننا بناء جيل التغيير فقد أولينا الجامعات وطلابها الأهمية الكبرى، وتمكنا من خدمة الطلاب بمختلف المستويات والصعد وهو ما خولنا الفوز بثقتهم الغالية عبر الوصول إلى مجالس الطلبة ، وإن لمنسقينا بالغ الأثر في هذا الصدى الإيجابي والنتائج المشرفة،منسقون خولتهم إنجازاتهم تحصيل الثقة اللامتناهية ،هؤلاء الشباب هم ممثلي شباب العزم والمحرك الأساسي للعمل وهمزة الوصل الوحيدة والرسمية مع الإدارات والمنظمات الشبابية، هذه المنظمات التي نقدر ما لها من دور أساسي في الصروح الجامعية التي تصنع شباب التغيير”.
وتابع قائلا : ” أستغل الفرصة لأدعو الجميع إلى العمل سويا ًيدا ً بيد من أجل تفعيل دور الشباب وتنشيط مجالس الطلبة التي وللأسف خسرت دورها الذي طالما لعبته خلال مراحل الإزدهار في لبنان، هذه المجالس التي كانت بوقا ً في الحفاظ على حقوق الطلاب والدفاع عن قضاياهم المحقة والعادلة ،ولنقلها بشكل واضح إن معظم مجالس الطلبة مهمشة ولا تعدو عن كونها إمّا منحلة أو تشكل صندوق بريد للإدارة وهو الأمرُ المرفوض بالنسبة لنا جملة وتفصيلاً، ونحن في شباب العزم نعمل على تغيير هذا الواقع وإعادة الأمور إلى الصواب ،وليكن واضحا ً للجميع إن هذا التخدير الذي تعاني منه مجالس الطلبة يتحمل الجميع مسؤوليته من الإدارات إلى المنظمات الشبابية مرورا ً بالطلاب ” .
ولفت ضناوي الى إن الإدارة في مختلف الكليات والجامعات موجودة لخدمة الطلاب والمسيرة التعليمية والسهر على تفعيل الدورالشبابي وليس العمل على تعطيل وعي هذه الشريحة المهمة في المجتمع ، واشار الى انه يجب العودة إلى مجالس الطلبة التي تعمل لخدمة الطلاب بغض النظر عن جميع المصالح السياسية والفئوية، فخدمة الطلاب يجب أن يكون هو المعيارالأساس لا بل الأوحد في عملنا جميعا ً كمنظمات شبابية على مستوى لبنان .
وفي هذه المناسبة نتمنى على السادة المدراء الذين نكن لهم كل التقدير والإحترام ونعتز بالعلاقات الوطيدة التي تربطنا بهم أن تكون لهم اليد الطولى في هذا العمل الذي يشكل المُدماك الأول لبناء الوطن عبر الشباب الجامعي والذي هو رأس الحربة .
وأضاف ضناوي: “بدأ العام الدراسي الجديد وبدأت معه ورشات العمل والتحضيرات لخوض إنتخابات المجالس الطلابية، والتي نتمنى أن تكون في بداية العام الدراسي لكي تتاح الفرصة لجميع الفائزين في المجالس الطلابية العمل على تنفيذ المشاريع التي على أساسها تم إختيارَهم، ونحن هنا نقول أننا سنخوض هذه الإنتخابات بشعار واحد هو مصلحة الطلاب والجامعات فوق كل إعتبار، وإننا سنكون كشباب العزم منفتحون على الجميع إنسجاماً مع قناعاتنا، فكل أبواب التحالفات مفتوحة مع جميع المنظمات والأحزاب والتيارات التي نحب ونحترم، فالجميع له وجوده الملموس والمحسوس في الجامعات وإن كان هذا الأمر متفاوت أحيانا “.
وانهى ضناوي كلامه قائلا: ” نحن لا يمكن لنا أن نهمش أحداً، كما أننا لا نرضَ أن نهمش ولن نكون حِصانُ طروادة لأي طرف ، سنتحالف مع من نرى فيه مصلحة الجامعة وشباب العزم، أو سنخوض الإنتخابات منفردين كما فعلنا في الأعوام الماضية، مع الحفاظ على جميع معاني ومظاهر الإحترام لجميع الإطراف، الحليف منهم والخصم، وسوف نعتبراليوم الذي يلي الإنتخابات الطلابية يوماً جديدا ً من أيام العزم التي عهدتموها عامرة بالعمل لما فيه سعادة الوطن والمواطن، وإسمحوا لي أن أعود لأ رحب بجميع الإخوة والحضور كما أتوجه بأسمى معاني الشكر لمن عمل على إنجاح هذا اليوم وأجدد من هنا كل الثقة بإخواني شباب العزم في الجامعات وأخص المنسقين منهم وبالوعد بالبقاء على فكرونهج ورؤية دولة الرئيس نجيب ميقاتي ” .
ثم جرى اعلان اسماء المنسقين في كليات الجامعات البنانية والجمعات الخاصة وهم عامرعيد كلية الهندسة، نعيم معصراني كلية ادراة اعمال، هاجر عبد العظيم كلية العلوم اجتماعية، علاء الدين السقا كلية العلوم، عمران قمر الدين كلية الآداب، توفيق المصري كلية الحقوق نسرين الحلو كلية الصحة، ودانيا متني كلية الفنون وحمد حمد جامعة الـ LIU، ونديم طرطوسي جامعة الـ ULF، وانس شكشك جامعة الجنان، وحسن حداد جامعة الـ NDU، وزاهر مراد جامعة الـ USJ.
وجرى ايضا تكريم عدد من المنسقين الذين كان لهم دور اساسي في انتخابات مجالس الطلبة في الاعوام الماضية وهم حسام مراد اديب شطح احمد علي خلدون عبد القادر وعماد العلي السبع، وكان ضناوي قد قلدهم دروعا في هذه المناسبة. وفي الختام شارك الجميع في حفل غداء.