صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
أطلق مجمع عكار للرعاية والتنمية في بلدة بيت الحوش مشروع تحسين نوعية حياة كبار السن في قاعة مجمع عكار للرعاية والتنمية، في حضور 60 مهتما ومشاركا من قرى وبلدات عكار بالشراكة مع جمعية العبدة الخيرية الاجتماعية، وضمن مشروع المجموعات التنموية – مبادرات الذي تموله الشبكة العربية للمنظمات الاهلية.
يخدم المشروع 50 مسنا ويستمر 10 أسابيع ويعمل ضمن اطار العمل التشاركي الطوعي مع هيئات المجتمع المحلي والمثقفين ودائرة الشؤون الاجتماعية في عكار والبلديات.
استهلت الجلسة، بكلمة رئيس جمعية العبدة الخيرية جورج فرح الذي رحب بالحضور، وشكر مؤسسات الرعاية الاجتماعية على الثقة التي أعطته اياها باختيار الجمعية لتنفيذ هذا المشروع، مؤكدا انه سيتم العمل لما فيه خدمة أهل المنطقة عموما وفئة كبار السن خصوصا، معتبرا “أن هذا المشروع لا بد من أن يحقق نجاحا نظرا لأهمية الفئة المستهدفة”.
وقد قدم فرح ضمن كلمته مجموعة من الأبيات الشعرية.
ثم كانت كلمة مديرة مجمع عكار للرعاية والتنمية كوثر عيتاني التي بينت أن “العمل مع كبار السن لطالما كان من الاهداف الذي يسعى المجمع الى تحقيقها وأنه وضع أسسا عدة وأقام نشاطات عدة معها، فدار الايتام الاسلامية تخدم أصحاب العمر المديد منذ ثمانينيات القرن الماضي”.
وأشارت الى أن “العمل مع فئة كبار السن لا بد وأن يثمر خيرا نظرا للخبرات والطاقات التي تختزنها وللادوار المتوقع لها لعبها في تسيير عملية التنمية. وأعلنت أن دار الايتام الاسلامية تفتح أبوابها أمامها للتطوع ضمن برنامج “الجد والجدة” للاطفال الافقر والاحوج الذين يخدمهم المجمع”.
بعدها كانت كلمة لبلدية ببنين – العبدة ممثلة بالشيخ عبد القادر احمد الذي نوه بأهمية هذا المشروع، مبينا أهمية كبير السن وضرورة الاهتمام به والاستفادة من قدراته وذلك من الناحيتين الشرعية والانسانية .
بدوره، أكد الدكتور فؤاد كفروني على الطاقات الفكرية والعملية لكبير السن، “فهو قادر ليس بعاجز”، مطالبا الدولة بتقديم “أفضل الخدمات لهذه الفئة التي تعتبر مهمشة”، محفزا كبار السن “على مساعدة أنفسهم، فدور الدولة لا يلغي واجب الفرد تجاه نفسه ومجتمعه”.
وفي الختام، كانت كلمة لرئيس دائرة الشؤون الاجتماعية جورج ايدا الذي اكد ان “العمل مع كبير السن لا يهدف الى مساعدته بل للاستفادة من خبراته فدوره ما زال موجودا ولا بد وان يكون فعالا”، مؤكدا “العمل التشاركي المصر على انجاح المشروع بالفعل وليس بالتمني”، مشددا على “أهمية دور المسن او المتقاعد، فانتهاء فترة العمل لا تعني ابدا انتهاء دوره في الحياة”.
وفي نهاية الجلسة، كانت إطلالة تحية من اطفال مجمع عكار للرعاية والتنمية.