لمناسبة إطلاق الدوري العام لبطولة أندية الدرجة الرابعة في لبنان أقام القطاع الرياضي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية حفل جرى خلاله توزيع تجهيزات مادية وعينية للأندية المشاركة بحضور ممثلين عن هذه الأندية ومسؤول شباب العزم ماهر ضناوي ومدير القطاع الرياضي في الجمعية سليم ميقاتي، وحشد من المشاركين وذلك في قاعة مركز جمعية العزم في باب الرمل في طرابلس.
بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة بأسم الأندية ألقاها عبد الله نابلسي الذي قال: في الماضي اتخذنا الظل سترا ً واقيا ً لنا نحن أحباب الكرة، وأحباب الرياضة، صليّنا كثيرا ً لدرء الفشل عنا، ناضلنا واعتصمنا بالصبر والتقينا تحت سقف الاحترام والمحبة الخاصة لطرابلس الحبيبة ولشمالنا الأبيّ علنا ً نظفر ببصيص أمل نجد فيه مفتاح الخلاص لحالة العدم التي عشناها وكانت لله الاستجابة فولدت زهرة النجاح متمثلة برجل الحقّ والموقف ونشر العلم والخير هو الرئيس نجيب ميقاتي.
واضاف نابلسي لابد من التنويه بالتعاون الكبير القائم بين لجنة منطقة الشمال والقطاع الرياضي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية نظرا ً للمجهود المضني الذي قدم في سبيل تطوير كرة القدم الشمالية.
ثم القى سليم ميقاتي كلمة قال فيها: “وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، بأسم القطاع الرياضي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية أرحب بكم أفضل ترحيب في مقرنا هذا, وخصوصا ً من هذا الصرح الخيري الكريم حيث كانت انطلاقة هذه الجمعية الخيرية.
واضاف: اليوم وهنا أكرر ترحيبي بكم معبرا ً عن سعادتي وسروري بحضوركم في هذه المناسبة الطيبة الكريمة الرياضية التي تتيح لنا فرصة الإلتقاء والتواصل وجمع عائلة أندية الدرجة الرابعة لكرة القدم في شمال لبنان مع أعضاء لجنة منطقة الشمال لكرة القدم وأيضا ً مع مسؤولي والكوادر الناشطة لأندية كرة القدم في شمال لبنان في كنف واحد.
كما جميعنا يعلم ان الرياضة ليست فقط هدافها الاعتناء الصحي والبدني والفني بل أيضا ً أهدافها نشر وتوصيل رسالة الأخلاق الحميدة العالية والروح الرياضية النبيلة للأجيال الصاعدة في المجتمع. وبذلك أعني التنافس الرياضي الأخلاقي الشريف والعمل الجماعي للوصول للأهداف السامية المرجوة للسمو في العمل. وبذلك أقول إن هذه الفكرة هي العنوان العريض لعملنا الرياضي مع الجميع في جمعية العزم والسعادة، وهذا أكثر ما يهمنا للأرتقاء بمجتمعنا اللبناني عامة والشمالي خاصة.
إن القطاع الرياضي في الجمعية ومن خلال هذه المناسبة يعيد استكمال عملها ورؤياها بالأخذ بيد الأندية التي هي قاعدة وأساس لتطور لعبة كرة القدم في أي مجتمع أو أي بلد. وبذلك أعني أندية الدرجة الرابعة في لبنان. ومن هنا ارتأينا بعد اجتماعات كثيرة مع العديد من الكوادر والناشطين في مجال كرة القدم وخصوصا ً أعضاء لجنة منطقة الشمال، أن ندعم ونحفز جميع من هم أساس وضرورة لاستكمال مشوار العمل الرياضي القويم لتطوير كرة القدم في الشمال خاصة وفي لبنان عامة.
ثم قال: إن أهدافنا في القطاع الرياضي كثيره, منها:
نشر القيم الأخلاقية الحميدة، نشر الثقاقة الرياضية الصحيحة، لمّ الشمل، اطلاق العمل الجماعي، تهيئة ملاعب ومنشأت مناسبة لتطوير لاعبينا، العمل سويا ً لما فيه مصلحة عامة للرياضة في منطقة الشمال، وبذلك نصل إلى النتائج الإيجابية والتنافسية التي نريدها.
من هنا أود أن أوجه دعوة مفتوحة للجميع وأقول إن باب هذا البيت، الذي هو بيتكم جميعا ً، مفتوح لكم ولجميع الناس الذين يرغبون بالعمل معنا لتطوير العمل الرياضي العام. كما اننا ننظر بعين أبوية راعية للذين يسعون للنهوض بالمجتمع من خلال العمل الرياضي العام. وسنكون الداعمين الأوائل لكل من يسعى للعمل والتواصل معنا للوصول لأهدافنا الرياضية السامية التي نطمح إليها.
وأستشهد بقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملا ً أن يتقنه”.
في النهاية لا يسعني إلا أن أوجه شكري وامتناني إلى دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي هو من يرشدني ويوجهني ويدعم استمرارية الحركة الرياضية، في الشمال خاصة وفي لبنان عامة والذي يرى في ذلك ضرورة اجتماعية ووطنية.
وانهى كلامه قائلا ً: أوجه شكري أيضا ً إلى كل من تعاون معنا لتأمين المساعدات المالية والتجهيزات الرياضية وأخص بذلك الشاب النشيط وهو أمين عام لجنة الشمال السيد عبد الله النابلسي ممثلا ً لجنة منطقة شمال لبنان لكرة القدم.
وفي الختام بعد تقديم التجهيزات قدمت لجنة منطقة الشمال الرياضية لكرة القدم درعا ً تقديريا ً للرئيس نجيب ميقاتي تسلمه نيابة عنه مسؤول شباب العزم ماهر ضناوي كما تسلم مدير القطاع الرياضي سليم ميقاتي درعا ً تقديريا ً من اللجنة أيضا ، ثم شارك الجميع في حفل كوكتيل.