صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
نفذ سكان مخيم نهر البارد أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في الجزء الجديد من المخيم، إعتصاما بدعوة من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، للمطالبة بالبدء في إعادة إعمار المخيم، بمشاركة ممثلي الفصائل واللجان الشعبية وهيئة المناصرة التي تضم المؤسسات الأهلية وفاعليات المخيم، رافعين شعارات تطالب الجهات المعنية بالإسراع في الإعمار.
وتحدث في الإعتصام أمين سر إتحاد لجان حق العودة في المخيم عبد الله دبب، فطالب الدولة اللبنانية “بالشروع بصرف أموال المساعدة الإيطالية وقيمتها خمسة ملايين ونصف مليون يورو لأصحاب الأبنية والمنازل والشقق المدمرة والمتضررة في الجزء الجديد من المخيم، إضافة لترميم المناطق المسماة “البرايمات”، داعيا إلى “تسليم الجزء الجديد من المخيم للأونروا للمحافظة على مكانته السياسية”.
ثم كانت كلمة لمسؤول الجبهة الديمقراطية في الشمال أركان بدر، الذي طالب بالعمل على “إنهاء معاناة أبناء المخيم بعد مرور ما يزيد عن عامين وثلاثة شهور على المأساة، عبر ترجمة الخطوات الإيجابية التي إتخذتها الحكومة اللبنانية بطمر الأمكنة الأثرية، للمحافظة على التراث والتاريخ اللبناني، وبما يسهل عملية الشروع بإعادة إعمار المخيم لإنهاء معاناة أبنائه”.
وأكد بدر “ثقة أبناء المخيم بمجلس شورى الدولة وحكمته في معالجة ملف الآثار، بما يضمن ترجمة إجراءات الحكومة”، مطالبا الدولة اللبنانية “بتقديم معايدة لأبناء المخيم من خلال الإسراع في إعماره بجزأيه القديم والجديد، وإنهاء الحالة العسكرية وإلغاء التصاريح وتسليم البرايمات”، وداعيا الأونروا ل”الإستمرار في إغاثة أبناء المخيم، وتكثيف الجهود من أجل تأمين الأموال اللازمة لإعادة الأعمار”.
ووجه بدر نداء باسم أبناء المخيم إلى المجلس الوطني الفلسطيني، طالبه فيه “بالتعاطي مع ملف إعمار المخيم باعتباره قضية وطنية وسياسية وإجتماعية وإنسانية، وأن على القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير بذل الجهود المطلوبة مع الجهات اللبنانية والمجتمع الدولي من أجل إنهاء هذه المأساة، وإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان، وفي مقدمتها حق التملك وحق العمل، حفاظا على قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ودعم حقهم في العودة إلى وطنهم، لمواجهة مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة بإجماع الشعب الفلسطيني”.