سحبت أندية الشمال بكرة السلة ثقتها من إتحاد اللعبة لعدم تطبيقه القوانين وتغاضيه الفاضح عن كثير من المخالفات، وكان آخرها ما تعرض له نادي المتحد طرابلس من مؤامرة واضحة بعد مباراة الشانفيل والحكمة التي لا تمت الى المنافسة الشريفة بصلة، وطالبت وزير الشباب والرياضة العمل على إنقاذ اللعبة للحفاظ على المستثمرين فيها.
جاء ذلك خلال إجتماع عقد في مقر نادي المتحد طرابلس شارك فيه رئيس نادي المتحد أحمد الصفدي، وعضوا الاتحاد ممثلا محافظة الشمال هادي غمراوي ويغيا سرابونيان، وممثلين عن كل الأندية الشمالية.
إثر الاجتماع الذي إستمر زهاء الساعتين وجرى خلاله إستعراض كل المحطات التي تجاوز فيها إتحاد اللعبة القوانين، صدر عن المجتمعين البيان التالي:
تداعت أندية الشمال بكرة السلة الى إجتماع عقد في مقر نادي المتحد في طرابلس للبحث في ممارسات الاتحاد اللبناني لكرة السلة وعدم تطبيقه القوانين وتغاضيه الفاضح عن كثير من المخالفات التي تؤدي الى إنحدار مستوى اللعبة، وكان آخرها وليس أخيرها ما تعرض له فريق المتحد من مؤامرة واضحة المعالم أدت الى حرمانه من فرصة الدخول الى المربع الذهبي، بعد فوز الحكمة على الشانفيل في مباراة لا تمت الى المنافسة الشريفة بصلة.
وبعد سلسلة من النقاشات توافق المجتمعون على ما يلي:
أولا: يؤكد المجتمعون تضامنهم الكامل مع فريق المتحد، ويعتبرون أن ما جرى في هذه المباراة وعلى مرأى الجمهور اللبناني يشكل وصمة عار على جبين كل من تدخل أو شارك في هذه المهزلة السلوية.
ثانيا: ينظر المجتمعون باستغراب الى الخفة والارتجال والعشوائية والانحياز التي تمت فيها التحقيقات التي أجراها الاتحاد حول مباراة الشانفيل والحكمة، وإعتمد فيها سياسة الكيل بمكيالين، فلم يطبق القانون على الشانفيل كما سارع الى تطبيقه على فريق بجة.
ثالثا: ينوه المجتمعون بالخطوات التي إتخذها وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، مطالبين إياه باتخاذ كل التدابير التي من شأنها حماية الرياضة اللبنانية عموما، وكرة السلة بشكل خاص والعمل على إنقاذها بعد أن أصبحت اللعبة الشعبية الأولى ووصلت الى العالمية، وذلك من أجل الحفاظ على المستثمرين فيها، لأنه لا يمكن لادارات الأندية أن تصرف أموالا طائلة على تشكيل فرقها في ظل إتحاد لا يعتمد القانون مقياسا للجميع.
رابعا: بناء على ما تقدم، فان الاندية المجتمعة وبعد إستعراض تجاوزات الاتحاد، لا سيما على صعيد الفشل الذريع للمنتخب اللبناني في إستحقاقات عدة، فانها تعتبره إتحادا فاقدا للشرعية، وغير جدير بثقة الأندية.
خامسا: التوافق على القيام بزيارات الى كل المسؤولين اللبنانيين المعنيين لوضعهم في أجواء ما يجري ضمن هذا الاتحاد، وإبقاء الاتصالات مفتوحة مع الأندية اللبنانية كافة.
سادسا: أعلن ممثلا الشمال في الهيئة الادارية للاتحاد السيدان هادي غمراوي ويغيا سرابونيان تعليق عضويتهما في الاتحاد إنسجاما مع موقف الأندية الشمالية.