أحيا “بيت الموسيقى” في جمعية النجدة الشعبية اللبنانية – فرع عكار، أمسية موسيقية من التقليد الموسيقي المشرقي مهداة إلى روح فوزي سايب عازف العود التونسي المختص بهذا النوع من التقاليد الموسيقية.
افتتحت الأمسية بالنشيد الوطني بحلته المشرقية من أداء أساتذة “بيت الموسيقى” من مقام الراست وعلى دورة السماعي الثقيل العشري الأزمنة.
ثم كلمة لمدير بيت الموسيقى هياف ياسين الذي رحب بالحضور، ثم شرح بإيجاز عن الموسيقي المخضرم فوزي سايب، وبعدها أسمع ياسين الحضور تقاسيم مرسلة للشيخ فوزي السايب على آلة العود من مقام الراست.
وقدم بعدها طلاب بيت الموسيقى المتقدمون من مستويات السنين الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة وصلة موسيقية من مقام بياتي النوى من هذا التقليد الموسيقي على مختلف الآلات الموسيقية (القانون – السنطور – العود – البزق – الكمنجة – الناي – الرق – والغناء العربي الأصيل) امتدت على مساحة الساعة والربع الساعة تضمنت:
سماعي ثقيل ابراهيم العريان، موشح إملالي الأقداح، تقاسيم مرسلة للبزق، بشرف المربع البياتي، موشح فيك كل ما أرى حسن، تقاسيم موقعة على دورة الأقصاق للبزق والعود، موشح بلبل الأفراح عزفًا، موشح هل على الأستار، تقاسيم موقعة على دورة السماعي الدارج للبزق والعود، السماعي الدارج البياتي، موشح إن طال جفاك، تقاسيم مرسلة للعود، ليالي مرسلة، قصيدة بيضاء مرسلة، وصلة قدود بياتي.
وقد لاقت الفرقة استحسانا عند الحاضرين الذين انتابتهم أحاسيس الفرح مغموسة بالحنين لزمن الطرب الأصيل والفن الراقي.
وقدم في الأخير “بيت الموسيقى” تذكارا للحضور وهو عبارة عن صورة فنية للشيخ فوزي سايب كتب عليها: “من بيت الموسيقى … إلى روح الشيخ فوزي سايب.