اقيمت في ” الرابطة الثقافية” في طرابلس أمسية شعرية للدكتور محمد حبلص حضرها حشد من الهيئات الثقافية والتربوية وأدباء وشعراء وأساتذة جامعيين
ومهتمين.
وبعد النشيد الوطني اللبناني قدم الدكتور رياض عثمان للأمسية متحدثا عن الشاعر محمد حبلص إبن برقايل – عكار ” فهو يكتب بوجع المعاناة وكل قصيدة عنده إشتهاء لكتابة تالية ، واعدا بقصائد متمردة في ديوانه الثالث لتصبح حروفه الخضراء كثمار النخيل في ديوانه المنتظر” .
وقال :”هي مساحة الهروب والفرار من الزمن الضيق إلى الزمن الرحب والإنتصار على اليأس إلى رحابة الأمل والقضاء على التشاؤم إلى بارقة التفاؤل والإنطلاق من الواقع إلى الحلم “.
بعدها تنقل الشاعر حبلص من قصيدة إلى أخرى ومن موضوع إلى آخر ،متلاعبا بخواطر المستمعين وأحاسيسهم فكانت باقة متنوعة من القصائد الوجدانية والوطنية والغزلية ، وتوقف عند مجريات ما إصطلح على تسميته ب “الربيع العربي ” ،كما جال على الربوع الفلسطينية ، فتغنى بالصمود الرائع وبالبطولات وبالحنين إلى الأرض والمقدسات .