صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
عقدت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي اجتماعا استثنائيا اليوم، طالبت فيه “بتطبيق الهيكلية الجديدة للتعليم التي صدرت عن مجلس الوزراء في العام 2000 والتي تظهر اهمية وجود مسارات التعليم بين مختلف مستوياته”، رافضة “ما اقرته لجنة الصحة النيابية مؤخرا، بالغاء شهادة الامتياز الفني وعدم ذكر شهادة الاجازة الفنية وشهادة الاجازة التعليمية الفنية لمهنة التمريض، لانها تخالف القانون رقم 478 الصادر في 12 كانون الاول سنة 2002، تحديد الحد الادنى للتصنيف الوظيفي لشهادات التعليم المهني والتقني”.
ولفتت الى “ان الرابطة كانت تقدمت باقتراح مشروع قانون يتعلق بالبند الاول الى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة، نص على الآتي: كل شهادة ما بعد حيازة شهادة الثانوية العامة او البكالوريا الفنية يتم الاعداد لها في المعاهد الفنية الرسمية او الخاصة المرخص لها، تعتبر شهادة من شهادات التعليم العالي كما نصت منظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بعدم التمييز والاضطهاد المعلن والمبطن. تعدل جميع المراسيم التطبيقية لتتناسب مع هذا القانون خلال فترة سنة من اصداره، والغاء جميع النصوص التي تخالف احكام هذا القانون”.
وعن البند المتعلق بإلغاء الشهادات التقنية لمهنة التمريض اعتبرت الهيئة “ان هذا الامر بالغ الخطورة، لان معاهد التعليم المهني والتقني بدأت بالاعداد لمهنة التمريض قبل الاعداد لهذه الشهادة من قبل الجامعات. فالتمريض هو ضمن حقول التعليم المهني والتقني استنادا الى توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية، مع العلم ان الطالب في التعليم المهني يخضع لامتحانات رسمية تجريها وزارة التربية، بعكس ما هو معتمد في الجامعات الخاصة، حيث لا حسيب ولا رقيب، ويأتي مشروع القانون هذا في سياق الحرب الالغائية للتعليم العالي المهني والتقني، في حين ان سياسات الدول تبنى على تقوية هذا القطاع لما له من اهمية في تقوية كل جوانب وحيثيات سوق العمل”.
وختم البيان : “بناء على ما تقدم، فاننا نرفع الى هيئة المندوبين توصية بالاضراب والتظاهر والاعتصامات من اجل الاعتراف بشهادات التعليم المهني والتقني العالي واسقاط مشروع القانون المقترح، على ان يحدد موعد الاضراب بعد اقرار التوصية من مجلس المندوبين”.