بات الازدحام الخانق اليومي سمة من سمات الحياة اليومية في بلدة حلبا
وبات على المرء أن يتوقع المكوث ما يقارب النصف الساعة واكثر لاجتياز مسافة لا تتعدى المئتي متر ما بين مبنى الثانوية وساحة حلبا وما بين الساحة وصولاً الى مفرق الشيخ محمد..
لم تعد حلبا بلدة صغيرة كما كانت قبل ثلاثين عاماً.. بل أصبحت مدينة تتوسع غرباً وشمالاً وجنوباً، وأصبحت شوارعها غير قادرة على استيعاب الكم الهائل من السيارات والشاحنات والاليات التي تعبر يومياً شوارع حلبا، باتجاه البلدات والقرى العكارية كافة.
النمو السكاني والعمراني من جهة وازدياد أعداد السيارات من جهة ثانية، بما يفوق حجم الشوارع والساحة في حلبا المدينة التي لم تستطع مواكبة هذا النمو فبقيت ضائعة بين هويتها كبلدة صغيرة وكمركز لمحافظة عكار. وكمدينة تتمركز فيها كافة الدوائر والادارات الرسمية والمؤسسات الخاصة وكافة أنواع المحلات التجارية مما جعلها مركز استقطاب لكافة أبناء عكار الذين يقصدون حلبا لانجاز أعمالهم ولشراء حاجياتهم..
أزمة الازدحام اليومي باتت تحتاج الى حلٍ جذري سريع يبدأ بايجاد مخارج جديدة أكثر وساعة واستحداث شوارع أخرى يسلكها العابرون نحو المناطق العكارية الأخرى.
هذه الأزمة تفوق قدرة مفارز السير وتحتاج الى نظام جديد لحركة السير وربما حل هذه الأزمة يكون أحد أهم الأولويات التي يجب أن تضطلع بها بلدية حلبا رغم جهود جبارة تبذلها شرطة البلدية لتنظيم حركة السير الا أن المشكلة تحتاج الى دراسة جدية من البلدية التي لم تتخذ حتى الآن أي اجراءات فاعلة وفعلية للحد من هذه الأزمة المتفاقمة والتي باتت عبئاً على المواطنين كافة
للمزيد من الصور اذهب الى موقع صور | صدى عكار
i think its better when the change the students main door to the back side and use a place there for parking and buses
and let the big vehicles use the street from heker front of the supermarket) to be directly next to cheikh mhammad without passing the saha in the school end time