اشار النائب نضال طعمة خلال جولة ميدانية ولقائه فعاليات عكارية الى “الأسباب التي تدفع اللبنانيين إلى النزول إلى ساحة الشهداء في الثالث عشر من آذار”. وقال:”من أجل أن يبقى لبنان موطن الأحرار، وواحة نردد فيها أهازيج العزم والإصرار من أجل تكريس حقنا كشعب حي يقرر مصيره دون إرهاب وتسلط وفوقية فئة على أخرى. ومن أجل صون الديمقراطية وخيار شعبنا وعدم السماح لأحد باستسهال مصادرة القرار الحقيقي للناس، ومن أجل أن تكون العدالة صمام الأمان لمستقل أجيالنا، والدعامة الحقيقية لقيام دولة القانون”.
وتساءل “ما معنى أن يهدد الاستقرار باسم العدالة؟. ما معنى أن يكون ثمن العدالة فتن ودماء وحروبا أهلية؟”.
اضاف “من أجل ألا تصادر العدالة وتصبح أسيرة لدى أحد، تعبر قوى الرابع عشر من آذار عن استمرار الثورة الشعبية، وسيكون يوم الثالث عشر من آذار موعدا جديدا لتعبر الجماهير عن حقيقة خياراتها، والتأكيد أن الناس لم تتغير، وإن تغيرت رؤية البعض، سواء بسبب تغير بعض الرياح الإقليمية، أو بسبب ترهيب في الداخل لم يعد خافيا على أحد”.
وتابع طعمة :”من أجل كل ما تقدم ومن أجل رفض كل سلاح غير شرعي، ورفض كل ثنائية في سلطة، ورفض مصادرة قرار الدولة. نحو ساحة الحرية، نجدد المطالبة بالحقيقة، عبر المحكمة الدولية، وفاء لدماء شهدائنا الأبرار.فمن قتل رفيق الحريري ورفاقة، إنما أراد أن يغتال وطنا ومسيرة إنماء، وها هم اللبنانيون يقولون :”لا مش ماشي الحال” ويشدون على يد الشيخ سعد لتستمر القافلة التي تستمد عزم مسيرتها من الحق الشعبي، فالشعب وحده يبقى المصدر الحقيقي لشرعية أي سلطة”.