الرئيسية » أخبار محلية » لقاء في عكار عن الوحدة الوطنية والعروبة
عقد في قاعة قصر العطية في التليل - عكار، لقاء وطني بعنوان "وحدة وطنية راسخة وعروبة حضارية جامعة"، بدعوة من المؤتمر الشعبي اللبناني وبالإشتراك مع لجنة المتابعة لمؤتمر بيروت والساحل،

لقاء في عكار عن الوحدة الوطنية والعروبة

عقد في قاعة قصر العطية في التليل – عكار، لقاء وطني بعنوان “وحدة وطنية راسخة وعروبة حضارية جامعة”، بدعوة من المؤتمر الشعبي اللبناني وبالإشتراك مع لجنة المتابعة لمؤتمر بيروت والساحل، في حضور محمد خواجة ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، محمد طرابلسي ممثلا وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، جوزيف شهدا ممثلا رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، رفعت بدوي ممثلا الرئيس الدكتور سليم الحص، نبيل العرجا ممثلا الرئيس عمر كرامي، ناصر بيطار ممثلا نائب رئيس الحكومة الأسبق عصام فارس، رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني، المطران باسيليوس منصور ممثلا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق أغناطيوس الرابع هزيم، الدكتور الشيخ محمد الحسن ممثلا رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، رئيس قلم محكمة عكار الشرعية السابق الشيخ عمر كيلاني، الشيخ علي السحمراني، الأب نايف اسطفان، رئيس مؤسسة كاريتاس في عكار الأب ميشال عبود، طلال خوري ممثلا النائب السابق كريم الراسي، المحامي خالد العلي ممثلا النائب السابق محمد يحيى، المحامي أحمد عارف الرجب ممثلا نقابة المحامين في الشمال، المحامي جوزيف مخايل، المحامي خليل نادر، رئيس جمعية تجار عكار ابراهيم الضهر وفاعليات.

بعد النشيد الوطني قال رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا:”ينعقد هذا اللقاء والأمة العربية تعيش تحولات كبرى حيث تنتفض الجماهير على البؤس والإستبداد والمظالم، تقابلها عواصف أجنبية تحاول استغلال الإنتفاضات الحرة لإصلاح الحكم بعواصف حارقة تستهدف وحدة الكيانات وعروبتها واستقلالها”.

وأضاف:”إن الوحدة الوطنية المبنية على حرية المعتقد واحترام التعددية والإلتزام بالمساواة بين المواطنين هي مصدر القوة لأي شعب في مواجهة الأخطار، والعامل الأول للحصانة من التدخل الأجنبي والضمانة من أجل التغيير والتطوير باتجاه إقامة الحكم العادل الحر”.

خواجة

ثم تحدث خواجة وقال:”لفتني عنوان لقائنا حول الوحدة الوطنية والعروبة الجامعة والذي يمكن تلخيصه بثوابت ثلاث:وحدة المسلمين ووحدة اللبنانيين ووحدة المصير العربي المشترك. وحين نتحدث في لبنان عن وحدة المسلمين ليس بوصفها اصطفافا طائفيا في وجه الشريك في الوطن بل لأنها هي المدخل الإجباري إلى وحدة اللبنانيين التي لا بد من حفظها كشرط ضروري لمقاربة وحدة المصير العربي المشترك”.

منصور

بعدها اثنى منصور على ما تضمنته كلمة شاتيلا في موضوع ثوابت الأمة والتأكيد على العروبة، وقال:”ان المسلمين والمسيحيين يشكلون معا نسيج الأمة العربية وعندما كان يدخل العامل الشعوبي أيا كان مصدره كان الضرر يلحق بالمسلمين كما بالمسيحيين وإن المسيحيين عرب وعروبيون في دورهم وانتمائهم والأمة العربية لا تتحرر ولا تتقدم ولا تنهض إلا إذا تمكنا من تحقيق حلم الوحدة العربية”.

ثم توالى على الكلام كل من السادة رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني ورفعت بدوي والأب ميشال عبود والمحامي أحمد عارف الرجب والمحامي خليل نادر ونبيل خبازي وابراهيم الضهر والدكتور عدنان ونوس والدكتور مصطفى عبدالفتاح والشيخ عمر كيلاني والحاج محمد الأسعد والمحامي حسن مطر والشاعر الأمير طارق آل ناصر الدين والدكتور محمد حمدان وعبدالله الشمالي والمحامي عبدالرحمن الحسن.

البيان الختامي

وفي ختام اللقاء ألقى زكي الأسمر البيان الختامي، وقال:”إن عكار، تؤكد على إيمانها الديني بلا تعصب، ولا تقبل بأي شكل من الأشكال أن تكون ساحة للتطرف أو لأي تعصب مذهبي أو طائفي، بمثل ما ترفض تحويلها إلى قاعدة إعتداء على الأمن القومي العربي تحت أي ذريعة من الذرائع”.

وتابع:”يصادف لقاؤنا اليوم الذكرى الثانية والعشرين لاتفاق الطائف وبالمناسبة، ندعو إلى تطبيق كامل لإتفاق الطائف ونطالب السلطة بإحترام الدستور وبإقرار قانون إنتخابي قائم على النسبية ولبنان دائرة واحدة، ونؤكد أن العدو الوحيد للبنان هو الكيان الصهيوني ومشروعه التوسعي التقسيمي المدعوم أطلسيا”، لافتا الى ان “مقاومة هذا العدو الصهيوني لا يمكن أن يتم إلا من خلال التكامل بين الجيش والمقاومة”.

واضاف:”يحيي اللقاء الإنتفاضات العربية المطالبة بالإصلاح والبعيدة عن العنف أو الإستقواء بالتدخل الأجنبي، ويطالب الأنظمة العربية بالإستجابة إلى مطالب شعوبهم المحقة، ويشدد على أن مقياس نجاح أي تحرك إصلاحي عربي على أساس الالتزام بثوابت الأمة وهي: الوحدة الوطنية والعروبة الحضارية والاستقلال عن الأحنبي، إضافة إلى سلمية التحرك وديمقراطيته، ورفض كل أشكال العصبيات والفتن التي تمكن الصهيوأمريكان من تنفيذ مشروعهم الشرق أوسطي التقسيمي للأمة العربية إلى كيانات طافية ومذهبية وعرقية”.

وتابع:”يحيي اللقاء كل المبادرات التوحيدية لتحصين الوحدة الوطنية، وفي مقدمها القمة الروحية الأخيرة التي إنعقدت في دار الفتوى، وينوه بشكل خاص بالمواقف التي أطلقها مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محد رشيد قباني خلال زيارته إلى منطقة العرقوب، ويدعونه في هذه المناسبة لزيارة عكار، وكذلك المواقف التوحيدية للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك اغناطيوس الرابع هزيم وكل القيادات والمرجعيات الإسلامية والمسيحية التي تشدد على الوحدة والإنتماء العربي ومواجهة المشاريع المشبوهة”.

وقال:”يحي اللقاء الجيش اللبناني على دوره في حماية السلم الأهلي والإستقرار ويؤكد أن أمن عكار وكل المناطق اللبنانية هو بعهدة هذا الجيش الوطني، ويرفضون أي تشكيك به ويدعون إلى أوسع إلتفاف حوله”.

ولفت الى ان “اللقاء يؤكد أن لبنان لا يحكم بثنائيات او ثلاثيات أو حزب واحد بل هو لكل اللبنانيين بدون استثناء، ويشدد على أن الوحدة الوطنية الراسخة والعروبة الحضارية الجامعة هما السلاح الفعال لمواجهة الأخطار والتحديات”، لافتا “الى ان كل اللبنانيين والعرب، مواطنون أصلاء يتنوع انتماؤهم الديني والمذهبي لكنهم واحد في انتمائهم الوطني والقومي العربي”.

وختم الاسمر قائلا:”إن عكار التي حرمت طويلا تعلن بصوت عال أنها لا تقبل إستمرار هذا الحرمان، وتطالب بوضع حد لهذا الإهمال والتجاهل”، مشيرا “الى ان اللقاء يطالب المرجعيات الدينية بأن يوجهوا إلى اعتماد خطاب ديني يؤسس للمحبة والرحمة والسماحة والاعتدال”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *