الرئيسية » أخبار محلية » لجنة الاسير يحيى سكاف تسأل الجميل
وجه الناطق الرسمي باسم عائلة ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف جملة تساؤلات إلى النائب سامي الجميل، وأمل باسم اللجنة أن عي الأخطار الصهيونية

لجنة الاسير يحيى سكاف تسأل الجميل

يحيى سكاف
يحيى سكاف

وجه الناطق الرسمي باسم عائلة ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف جملة تساؤلات إلى النائب سامي الجميل، وأمل باسم اللجنة أن عي الأخطار الصهيونية التي تحدق بالبلاد، وأن يتذكر أن في سجون العدو الصهيوني، وهو عدو الإسلام والمسيحية على حد سواء، أسرى لبنانيون ليته هو من يلتّف حوله أن ينظموا حملة بالانضمام إلى كافة الوطنيين الذين يطالبون بتحرير الأسرى المقاومين من سجون العدو الصهيوني.
وقال سكاف في بيانه: هل يعلم النائب سامي الجميل أن أرضاً لا تزال تحت الاحتلال الصهيوني، وهل يعلم أن طائرات العدو الصهيوني تنتهك السيادة والاستقلال يومياً بتحليقها في الأجواء اللبنانية، وهل يعلم أن زوارق الحرب الصهيونية تنتهك يومياً المياه اللبنانية؟
وهل يدرك أنه لا يزال في سجون العدو الصهيوني أسرى. وهل سمع النائب الجميل بالأسير يحيى سكاف المعتقل منذ 31 عاماً؟؟.. وهل سمع بالصياد اللبناني محمد فران الذي خطفته بحرية العدو الصهيوني ولم يكشف مصيره؟؟..
ولفت سكاف إلى أن النائب الجميل قد لا يدرك أن العدو الصهيوني لا زال يتهدد ويتوعد لبنان وشعبه المجاهد الذي هزم جيش العدو وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وقال: إن العدو الصهيوني لا يفهم إلا المقاومة وأن المقاومين والمجاهدين اللبنانيين باقون على العهد والوعد لتحرير الأرض والأسرى وأن هذا التحرير يتم بتكامل الجيش والمقاومة ومساندة الشعب، داعياً الجميل إلى مراجعة فكرية لكل مواقفه…
وللتذكير أن المقاوم يحيى سكاف اعتقل في 11/ 3/ 1978 في عملية دلال المغربي التي نفذت داخل الأرض المحتلة، وبدأ حياته مقاوماً في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي، ثم اشترك بعملية دلال المغربي مع حركة فتح، وكانت من أهم العمليات الفدائية التي نفذت داخل فلسطين المحتلة.. وقد تعرض لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب، ولا يزال العدو الصهيوني ينكر وجوده في سجونها نظراً للبطولات التي خاضها دفاعاً عن تراب الأرض المحتلة وعن كرامة الأمة.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *