الرئيسية » أخبار محلية » لجنة الاسير سكاف تحيي ذكرى انتصار المقاومة
أحيت لجنة الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف مناسبة الذكرى الثالثة لإنتصار المقاومة على العدو الصهيوني، بإقامتها لقاءً تضامنياً رمزياً في منزل عائلة الأسير في بلدة بحنين

لجنة الاسير سكاف تحيي ذكرى انتصار المقاومة

skafأحيت لجنة الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف مناسبة الذكرى الثالثة لإنتصار المقاومة على العدو الصهيوني، بإقامتها لقاءً تضامنياً رمزياً في منزل عائلة الأسير في بلدة بحنين ـ المنية، حضره جمع من الأهل والأصدقاء والمناصرين، وأضيئت خلاله الشموع وفاءاً لشهداء المقاومة والجيش والمواطنين الذين استشهدوا في مواجهة العدو الصهيوني.

وأشارت اللجنة في بيان لها بالمناسبة إلى أنه “تم في اللقاء بحث كل السبل الممكن إتخاذها للتضامن مع الأسير سكاف وبقية الأسرى العرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي، والتي يمكن أن تؤدي إلى دعم قضية سكاف، وتحمل المسؤولية تجاهها”، مبدين إرتياحهم لخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي “طلب من الجميع تحمل المسؤولية في قضية الأسير سكاف، الذي يصر العدو الصهيوني على سياسته في معاقبة الأسير سكاف وعائلته، التي تصر بدورها وبتصميم على متابعة قضيته حتى النهاية”.

وناشدت اللجنة المسؤولين كافة، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف الشيخ سعد الحريري ووزارة الخارجية، “التحرك على الصعد كافة محلياً ودولياً، والطلب من المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، التدخل السريع والعاجل من أجل الضغط على الكيان الصهيوني لمعاملة الأسير سكاف وفق معايير القانون الدولي المتعلقة بحقوق الأسرى والمعتقلين”.

وأملت اللجنة أن “تدرج الحكومة في بيانها الوزاري المقبل قضية الأسير سكاف وباقي الأسرى الموجودين في سجون العدو الإسرائيلي، وأن يتابع هذا الموضوع في أجواء مناسبة ذكرى إنتصار المقاومة على العدو الصهيوني، التي تتقدم اللجنة بمناسبتها بالتحية إلى شهداء المقاومة والجيش والمدنيين”، معتبرة أن “المقاومة التي قدمت الشهداء والدماء لتحرير معظم الأرض والأسرى، باقية على العهد لتحرير باقي الأرض والأسرى”.     

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *