أقامت جمعية كشافة ومرشدات الكرامة احتفالاً في مقرها في طرابلس بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة.
إفتتح الحفل بتلاوة من القرآن الكريم للكشاف أحمد صالح وعرف للحفل القائد عفيف مسكي الذي تحدث عن أهمية سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة التي أسست لانطلاقة أممية حتى يوم الساعة. ثم ألقى القائد الحاج صفوت اسماعيل كلمة رحب فيها بالحضور شاكراً لهم مشاركتهم هذا الاحتفال بالعام الجديد، ثم استعرض بعض وقائع ومعاني الهجرة النبوية الشريفة، داعياً الحضور للإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أقام الدولة بعد الهجرة على أسس الأخلاق والتآخي والمحبة.
وتحدث مفوض عام الجمعية رامي لاذقاني فقال: “إن من أجلّ حوادث السيرة وأحفلها بالفوائد وأغناها بالمعاني نبأ الهجرة الشريفة من مكة إلى المدينة، تلك الهجرة التي غيرت مسار التاريخ وكان لها أعظم الآثار في إقامة المجتمع الإسلامي وبناء الدولة الحديثة، ذلك عندما حال كفار قريش بين رسول الهدى – صلى الله عليه وسلم – وبين تبليغ رسالة ربه بشتى ألوان المحاربة والصدِّ عن سبيل الله، فتارة بالتشويش على كتاب الله تعالى وإثارة الشغب عليه في محاولة لمنع تأثيره في النفوس”.
وتطرق لاذقاني إلى أعمال وانجازات جمعية كشافة ومرشدات الكرامة في طرابلس والشمال، لا سيما تربية الناشئة على الأسس التربوية السليمة التي تبعد الفتيان والشباب عن آفات العصر المتعددة وخاطب الكشافين فقال: “أيها الكشافون اعملوا على أن تكون ذكريات الهجرة الشريفة ومعانيها السامية خير عدة تعدون بها في سيركم لإرساء قواعد الحياة الإسلامية النقية القائمة على هدى من الله”.
بعد ذلك قدمت بعض أفواج مفوضية طرابلس مجموعة من التواشيح والأناشيد الدينية والقصائد الشعرية من وحي المناسبة.
ثم جرى عرض فيلم عن نشاطات الجمعية.