الرئيسية » أخبار محلية » سائقو الفانات في سباق عالمي برفقة ركابهم والحياة لمن كتب له النجاة
منذ ساعات الصباح الاولى تشهد شوارع مدينة طرابلس زحمة سير خانقة بسبب تجمع سائقو الفانات على جانب الارصفة علهم يصطادون راكبا من هنا او هناك، وما ان تنطلق الفانات حتى تبدأ المعركة الحقيقية، سائقو الفانات

سائقو الفانات في سباق عالمي برفقة ركابهم والحياة لمن كتب له النجاة

 

منذ ساعات الصباح الاولى تشهد شوارع مدينة طرابلس زحمة سير خانقة بسبب تجمع سائقو الفانات على جانب الارصفة علهم يصطادون راكبا من هنا او هناك، وما ان تنطلق الفانات حتى تبدأ المعركة الحقيقية، سائقو الفانات كأنهم في سباق رياضي متناسين انهم يحملون معهم ركابا من جميع الاعمار، عندها يشتد غيظ الركاب من الحالة التي يتعرضون بسبب جهل السائقين فترى الركاب تارة يعلون ويقفزون من على المقاعد وتارة يشعرون بالتقيؤ بسبب كثرة الحفريات التي يسقط فها السائق لعدم انتباهه.

وهكذا يتحول مشوار المواطنين من نعمة الى نقمة، خاصة وان معظم الركاب يفضلون ركوب الفانات ليس لانها الافضل بل لانها أوفر من ركوب سيارات التاكسي التي تتقاضى اضعاف الفانات.

وتنطلق الفانات كانهم في سباق مع الزمن في منافسة واضحة بين السائقين الذين يتجاوزون حدود اللياقة والذوق في القيادة لا بل يتخطون كل خطوط القانون في سير يهدد حياة حياة الركاب من جهة وحياة الناس وقلما يمر يوم لا يحصل فيه حادث لفان نتيجة تهور السائق وتمرده على القانون ضاربا بمقولة قيادة السيارات “اخلاق وفن وذوق”.

مواطنون كثر تمنوا على وزارة الداخلية اخضاع سائقي الفانات لدورات عادة تأهيل اخلاقي بغية تدريبهم على كيفية قيادة الفانات باخلاقية وذوق وأهم من ذلك كله حين يقفون فجأة لنقل ركاب في منتصف الطريق مما يؤدي الى اصطدام مع السيارات التي تسير خلفهم أو بعض السائقين الذين يتجاوزون السيارات غير عابئين بحياة الناس، فقضية الفانات على الطرقات باتت قضية حياة الناس في الشوارع العامة وهي قضية مطروحة اليوم للنقاش الجدي ومطلب ملح لكافة فئات الناس الذين ياملون من وزارة الداخلية ايجاد حل لها

دموع الاسمر.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *