صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الاتي: “يعمد بعض الاشخاص في محيط مخيم نهر البارد بين فترة وأخرى، الى القيام بتصرفات سلبية تجاه قوى الجيش المنتشرة في المنطقة، احتجاجا على طبيعة الاجراءات الامنية التي تتخذها هذه القوة. وفي السياق عينه، يواصل عدد من الهيئات واللجان الشعبية والمنظمات الحقوقية الفلسطينية في المخيم، إثارة هذا الموضوع في وسائل الاعلام، ولدى مندوبي المنظمات الدولية والانسانية والمرجعيات الدينية والسياسية، خلافا للواقع ولروحية التدابير المتخذة، وبصورة تنطوي على تشكيك في مهمة الجيش ومناقبية عسكرييه.
توضح هذه القيادة أن الاجراءات الامنية التي يتخذها الجيش ولا سيما حواجز التفتيش عند مداخل المخيم، تهدف اولا واخيرا الى الحفاظ على سلامة الاهالي من خلال منع تسلل الارهابيين والمطلوبين للعدالة وإدخال الاسلحة والمتفجرات والممنوعات، وتشير الى ان تعليماتها واضحة وحازمة للوحدات العسكرية بوجوب مساعدة الاهالي وتسهيل شؤونهم الحياتية، وتدعو كل الجهات الحريصة على أوضاعهم الى مزيد من التعاون لتسهيل إقامتهم وحفظ أمنهم وسلامتهم، وتعجيل عملية إعمار منازلهم وعدم السماح لبعض المغرضين بنبش الذاكرة السوداء، واعادة الزمن الى حقبة الفوضى التي ألحقت أشد الضرر بالجميع.
إن قيادة الجيش، بعد اتخاذها سلسلة إجراءات لتسهيل حياة ساكني المخيم، تؤكد في الوقت نفسه الاستمرار والتشدد في تطبيق الاجراءات الامنية المعمول بها، لما فيه مصلحة سكان المخيم وأمن المنطقة المحيطة به”.
صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الاتي: "يعمد بعض الاشخاص في محيط مخيم نهر البارد بين فترة وأخرى، الى القيام بتصرفات سلبية تجاه قوى الجيش المنتشرة في المنطقة، احتجاجا على طبيعة الاجراءات الامنية التي تتخذها هذه القوة. وفي السياق