الرئيسية » أخبار محلية » افتتاح قاعة عصام فارس للمحاضرات في الجامعة الأميركيّة للتكنولوجيا
افتتحت "قاعة عصام فارس للمحاضرات" في الجامعة الأميركيّة للتكنولوجيا في حالات- جبيل، وذلك خلال احتفال حضره وزير الثقافة سليم ورده ممثلا رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان، والنائب د. وليد الخوري ممثّلا رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، وزير البيئة محمّد رحال ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، المطران بشارة الراعي ممثّلا البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، المطران باسيليوس منصور ممثلا البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم،

افتتاح قاعة عصام فارس للمحاضرات في الجامعة الأميركيّة للتكنولوجيا

ka3t issam faress fi autافتتحت “قاعة عصام فارس للمحاضرات” في الجامعة الأميركيّة للتكنولوجيا في حالات- جبيل، وذلك خلال احتفال حضره وزير الثقافة سليم ورده ممثلا رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان، والنائب د. وليد الخوري ممثّلا رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، وزير البيئة محمّد رحال ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، المطران بشارة الراعي ممثّلا البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، المطران باسيليوس منصور ممثلا البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم، النائب سيمون أبي رميا ممثلا رئيس تكتّل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون. ومثّل العميد وليم مجلّي نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس. كما حضر النوّاب جيلبيرت زوين، عبّاس الهاشم، زياد أسود، اميل رحمه، نضال طعمه، هادي حبيش، والمحامي نعمه حرب ممثلاً وزير العمل بطرس حرب، وكابي جبرايل ممثلاً وزير الطاقة والمياه جبران باسيل. وحضر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، النائب السابق ناظم الخوري، ومحافظا الشمال وبيروت والبقاع ناصيف قالوش وأنطوان سليمان، المطران فرنسيس البيسري، الى ممثّلي المفتي مالك الشعار، قائد الجيش العماد جان قهوجي، مدير عام أمن الدولة العميد الياس كعيكاتي، قائممقام جبيل الشيخ حبيب كيروز، قائممقام كسروان جوزيف منصور، رئيس الرابطة السريانيّة حبيب افرام، العميد بردليان طربيه ممثلاً الرابطة المارونية، رئيس رابطة مختاري جبيل غطاس سليمان، الى حشد من الفاعليّات التربويّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة.

كلمة حنين

بداية كلمة مقدّمة الاحتفال الاعلاميّة سنا نصر، ثمّ  ألقت رئيسة مجلس أمناء ال AUT غادة حنين كلمة رحّبت فيها بالحضور. وقالت: قاعة عصام فارس ستكون الملتقى والمنبر، ستكون لجبيل وللبنان. قاعة عصام فارس ستصبح مركز حياة جديدة لمنطقة عزيزة على قلوب اللّبنانييّن، من حيث أبحر قدموس وأعطى العالم الحرف والى حيث جاء عصام فارس وأعطى في مدينة الحرف. وأضافت: هذا هو عصام فارس الذي نحتفل اليوم بتدشين قاعته، هذه القاعة التي ستصبح مركزا متميّزا للنشاطات الأكاديميّة والفكريّة والفنيّة والعلميّة. عصام فارس لا يعرف هذه المؤسسّة ولكنّه أعطى لأنّه يؤمن أنّ الشباب أمل المستقبل، انّه مؤمن ببني وطنه بالرغم من أنّ بعضهم لم يكن عادلا بحقّه. كثيرون هم الذين لا يعطون الا بشروط، أمّا عصام فارس فلا شرط له، شرطه الاهتمام بالأجيال، واعطاؤهم حياة أفضل. وكأننّي أسمعه يقول أنا لم أعط لأكرّم، أنا أعطيت للأمل. وتابعت: سوف يذكر روّاد هذه القاعة دولة الرئيس عصام فارس بالخير على دعمه المستمرّ لكلّ ما يعلي من مكانة الانسان الروحيّة والفكريّة. من هنا أرجو أن يصبح دولته مثالا يحتذى لمن أنعم الله عليه كي يساعد مؤسسّاتنا التربويّة ويقطع دابر هجرة الشباب الى الخارج ويحققّ آمالهم بحياة كريمة في وطنهم.

كلمة فارس

وألقى مدير عام مؤسسّة فارس العميد وليم مجلّي كلمة الرئيس عصام فارس وقال:

يسعدنا ان نلتقي اليوم في رحاب الجامعة الاميركية للتكنولوجيا لندشن قاعة الانشطة الثقافية والفنية والفكرية فيها، “قاعة عصام فارس للمحاضرات”. وقد شاءها دولته علامة تقدير للدور التربوي الرائد الذي تضطلع به الجامعة الأميركية للتكنولوجيا، وعامل دعم وتشجيع لهذا الدور الرسالة. ولقد كلفني دولة الرئيس عصام فارس، وشرّفني، بأن أنقل الى رئيسة واعضاء مجلس أمناء الجامعة الأميركية للتكنولوجيا وافراد هيئاتها الاكاديمية والادارية والطلابية اعمق تهانيه بهذا الانجاز العمراني الحيوي لنهضة الجامعة ورسالتها في تخريج اجيال شباب مدعوين دوما الى تتويج شهاداتهم العلمية بقيم التربية العالية. وهذا ما يميز هذه الجامعة، ويعطيها خصوصية وفرادة تنبعان من حرص مسؤوليها على واجب التوفيق اللازم والدائم بين معطيات العلوم وموجبات الاخلاق. ولكم نحن بحاجة في هذا الوطن الى هذا الوعي العميق لضرورة بناء مستقبله بواسطة الشباب حراس فجره الآتي، وبناة مستقبله الواعد.

واضاف: يمتلئ قلبي سروراً ورضى كلما كانت المناسبة جامعة أو مدرسة او مركزاً استشفائياً أو مشروعاً إنمائياً أياً كانت طبيعته، لأن مثل هذه المناسبات هي التي تعكس بالفعل وجه لبنان الحقيقي وصورته الحضارية. وتابع: ان ابتعادي عن لبنان مؤقتاًَ لم ولن يبعدني عن المواكبة اليومية لأحداثه وقضاياه حيث ألاحظ وأشعر: أن الناس قد ملّت السياسة، وان الإنسان اللبناني يتطلع إلى تأمين حاجاته وحقوقه الأساسية في التعليم والرعاية الصحية والعمل والسكن وضمان الشيخوخة، هو يشكو من الكهرباء والماء والسير، ويشكو من ضخامة الدين العام، من البطالة ومن غلاء المعيشة، ويشكو من غياب الإنماء المتوازن، من الفساد والهدر وسوء الإدارة، وإنه يتطلع بكل أجياله ومناطقه، بكل فئاته وقطاعاته، الى قيام الدولة القوية والعادلة. وإننا لقادرون على بنائها. فمن أثبت جدارته هنا في الداخل وفي العالم تألقاً وريادة كفرد لن يصعب عليه أن يبني كمجموعة دولته المنشودة. لبنان أمانة في أعناقنا جميعاً، فلنعرف كيف نحافظ عليه وطن حق وخير وجمال لنا ولأجيالنا المقبلة.

كلمة البطريرك

وألقى المطران بشارة الراعي كلمة البطريرك صفير وقال: تأتي مبادرة عصام فارس لتؤكّد أنّ الثقافة هي الوسيلة الفضلى لترقّي الشخص البشريّ على المستوى الانساني، والعنصر الجوهريّ في تطوّر المجتمع والقوّة الفاعلة للخلق والابداع. وأضاف تؤكّد شرعة العمل السياسي في ضوء تعليم الكنيسة وخصوصيّة لبنان أنّ موقعه على حوض البحر المتوسّط مكّنه من أن يكون جسرا بين الشرق والغرب على المستوى الثقافي والفنّي والاقتصاديّ والاجتماعيّ، وأكمل: انّ هذه القاعة مكان للالتزام بدورنا الثقافي في اطار قضايا المنطقة، وأبرزها نشر الديمقراطيّة، وتعزيز حقوق الانسان، وتفعيل حضارة العيش معا ومواصلة حوار الثقافات والأديان، وحماية الحريّة الدينيّة والفكريّة والسياسيّة، والانتعاش بروح التفاهم والتوافثق وانفتاح الروح. وختم شاكرا لل AUT جهدها التربوي علامة للازدهار والترقّي.

بعد الكلمات كان فاصل فنّي تمحور حول الفنون السبعة رقصا وغناء أوبراليّا ومسرحا والقاء شعريّا. بعده قصّ ممثّلو الرؤساء سليمان وبرّي والحريري والبطريركين صفير وهزيم والعميد مجلّي والسيّدة حنين شريط الافتتاح التقليديّ. وأزاحوا الستارة عن اللوحة التذكارية التي تسمي القاعة باسم “دولة الرئيس عصام فارس” فجولة في أرجاء القاعة، ثمّ نخب المناسبة.

 

 

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *