خبايا الروايا

امتاز الحاج نقولا بالظرف والفكاهة وكان ينزل الى بيروت مع أحد أصدقائه ويبيت ليلته في أفخم الفنادق، وعند انبلاج الفجر يترك الفندق ويقول للعامل "الخواجة فوق يحاسبكم". وتكررت الحادثة عدة مرات فاستاء صاحبه وعمد على ترك الفندق

من النكات التي تروى عن أحد المكارين المصابين بمرض النسيان أنه ركب دابته وانطلق ليبيع منتوجاته من الرمان بعد أن رددت زوجته أمامه عدة مرات "معنا رمان"، وانطلق في رحلته وما إن وصل الى مدخل القرية المجاورة حتى نسي صاحبنا

يروى عن حادثة جرت بين أحد الملاكين وبعض الفلاحين حيث كانوا يتفقدون على زراعة أحد الكروم. ولما وصلوا الى بند تسميد الأرض بالسواد (الزبل). قال أحد الفلاحين: "يا أفندي السّواد عليك والنقل علينا"، فضحك

يروى عن احد الزعماء اللبنانيين أنه كان يضع على طاولة السفرة في بيته معالق من ذهب وجاء من يقول له: "يجب ان تضع هذه الملاعق في خزانة مقفلة خوفا من سرقتها" فرد بحزم: "متى سرقت ملعقة واحدة منها فان زعامة بيتنا قد انتهت" شئت ايراد

يروى أن أحد الزعماء اللبنانيين في الزمن العثماني أنه مُنح لقب " باشا" بموجب براءة همايونية من السلطان تقديرا لأعماله الجليلة ومآثره في خدمة السلطنة. وسرعان ما غضب حاسدوه ووشوا به الى السلطان بأنه يعمل على تدبير فتنة ضدهم، فأرسل السلطان

يروى عن احد المسنين في احدى القرى انه ذهب برفقة زوجته الى احد الاطباء في طرابلس وبعد فحصه وصف له دواء سائلا يتناول منه نقطتين في الصباح ونقطتين في المساء، ولكن هذه الوصفة لم ترق له وكانت عاقبتها ان ضرب زوجته

اذا كان لكل تسمية قصتها فحرش المتهومة"حرج المتهمة" بجوار بلدة جانين المحاذية للنهر الكبير الجنوبي الواقعة في الطرف الجنوبي الشرقي لسهل عكار. وفي التفاصيل ان فتاة كانت كلما طلع القمر تناديه