خبايا الروايا

بمناسبة وضع الحجر الاساس لدير سيدة أربايا ـ بينو في 13/3/2010 الأب نايف اسطفان يشيد بدور المطران باسيليوس منصور ويمتدح دولة الرئيس عصام فارس على عطاءاته

حفّت بركبك في نيويورك أحرار وشعشعت في ربى لبنان أقمار وزان بينو فخار فانتشت طربا

المشرقيون ـ كتاب قيم للمؤرخ أنطون شعبان صدر سنة 2005 ـ تشرفت بلقائه فأهداني هذا الكتاب وعندما كنت أتصفحه عثرت فيه على هذه المعلومات: ـ ورد في الصفحة 87 "أسرة حنين فقد نمت في دير القمر وتشعبت الى القبيات وفيع وشويت وبرج

للكتابة طعم لا طعم يضاهيها، فهي نور للعقل ومسّرة للقلب وبلسم للحزن ونشوة للروح ومتعة للعين. والاجمل من كل جمال أن تفوتك المعرفة في حدث ما ثم بالصدفة تعثر عليه فيقع في قلبك كل موقع. لقد شغفت بجمع الصور الفوتوغرافية وشغف بتقديمها الى

يروى عن أحد الظرفاء أنه اثناء وجوده في الحقل جاء من يعلمه أن زوجته قد ولدت طفلاً وهي بحاجة إليه، فركب حماره ورجع تواً الى بيته وقد جدّ الحمار في السير وارتطم بإحدى الصخور مما أثار غضب صاحبه عندما

يروى عن فيلسوف أراد القيام برحلة بحرية على قارب صغير مع أحد صيادي الأسماك وبينما هما يتحاوران وقد أخذ الفيلسوف الفخر والكبرياء سأل الفيلسوف الصياد. ماذا تعرف عن سقراط؟ فأجابه الصياد، لا أعرف عنه شيئاً. فأجابه الفيلسوف: لقد أضعت

يروى في الزمن العثماني وعلى زمن السوقيات حملة التطوع الاجباري للخدمة العسكرية ان احدهم تقدم من اللجنة الفاحصة مغمضا عينه اليمنى بهدف اعاقته حسب القانون فقال رئيس اللجنة للكاتب: سجل اعور في عينه اليمنى وبعد سنة واثناء فحصه

يروى عن الحاج نقولا انه طلب من احد المواطنيين خمس ليرات لتخليص معاملته العقارية ولما اتمها اعلمه بوجوب دفع خمس عشرة ليرة فاستاء الرجل واخذ بمجادلته ومناقشته فأجابه الحاج نقولا لقد دفعت خمس ليرات ثمن ورق بول وخمس ليرات

يروى عن رجل مدمن ان ابناءه نصحوه بعدم معاقرة الخمر وبضرورة فحص دمه ليتأكدوا من سلامته فنزل عند رغبتهم ومضى الى المختبر لاجراء اللازم وعند اعطاء النتيجة سارع ابناؤه الى الاستفسار. فاجابهم

لازمت الاحلام الانسان منذ خليقته الاولى ونجد لها ذكرا في كافة الكتب وسائر المؤلفات ومنهم من اعطى لها تفسيرات معينة ومنهم من رفض الاعتقاد بها والبحث فيها يطول بيد انني ما اريد ان اذكره ان احدا من الناس اذا راى حلما مزعجا يستفيق صباحا ويتوجه الى البحر قائلا بعد ان يعرض الحلم