انطلقت العملية الانتخابية في دائرة عكار، حيث يقترع 221 الف ناخب اعتبارا من السابعة صباحا التصويت لاختيار 7 نواب يمثلون المنطقة يتوزعون على الشكل الاتي: ثلاثة نواب عن السنة ونائبان عن الروم الارثوذكس ونائب ماروني واحد ونائب علوي واحد.
ويتوزع الناخبون على 388 قلم اقتراع في 178 مركز انتخابي موزعين على 156 قرية وبلدة عكارية.
وتتنافس على المقاعد لائحتان اساسيتان:
– لائحة مستقبل عكار وتضم المرشحين: النائبين رياض رحال وهادي حبيش والنائب السابق خالد ضاهر والمرشحون السفير خضر حبيب والمهندس نضال طعمة والدكتور خالد زهرمان والمهندس معين المرعبي.
– لائحة انماء عكار وتضم المرشحين: النائب مصطفى علي حسين والنواب السابقون: مخايل ضاهر ووجيه البعريني ومحمد يحيي وكريم الراسي، بالاضافة الى الدكتور سعود اليوسف وجوزيف شهدا.
بالاضافة الى عدد من المرشحين المنفردين الذي اثروا الاستمرار في معركتهم الانتخابية منفردين ومستقلين.
وفي جولة صباحية قبيل البدء بالعملية الانتخابية في قرى وبلدات منطقة جرد القيطع التي يقترع فيها ما يزيد على 60 الف ناخب من بلدة العبدة وحتى بلدة فنيدق مرورا ببلدات: ببنين ووادي الجاموس والقرقف وبرقايل وعيون الغزلان وبزال وبيت يونس وبيت ايوب وحرار وحبشيت وقبعيت والقرنة ومشمش وشان وبقرزلا ودنبو وسيسوق ومجدلا والحميرة ومارتوما وقلود الباقية وبرج العرب والمحمرة والحصنية والحاكور والقريات وممنع وتاشع.
وتشهد المنطقة هدوءا كبيرا، ومعظم اقلام الاقتراع جاهزة لاستقبال الناخبين، الذين بدا قسما منهم بالتجمع مع ساعات الصباح الاولى كي يمارسوا حقهم الانتخابي، ما عكس حماوة المعركة الانتخابية في هذه المنطقة التي ينتمي اليها عددا من المرشحين ابرزهم:
– النائب السابق وجيه البعريني (من بلدة فنيدق ) على لائحة انماء عكار.
– النائب السابق خالد ضاهر (من بلدة ببنين) والدكتور خالد زهرمان (من بلدة فنيدق) وكلاهما على لائحة مستقبل عكار.
ومن ابناء هذه المنطقة ايضا النائبين مصطفى هاشم من ببنين ومحمود المراد من بلدة فنيدق.
وقد حضر معظم رؤساء الاقلام والكتبة بعد ان تم تامين كل التجهيزات الادارية والمكتبية واللوجستية لهذه الاقلام في حضور مندوبي المرشحين الذين بكروا هم ايضا في الحضور الى اقلام الاقتراع لمراقبة العملية الانتخابية كما لوحظ حضور فاعل لعناصر الجيش اللبناني في محيط مراكز الاقتراع وعند النقاط الحساسة في ساحات وعند مفارق ومداخل هذه البلدات.
وتتولى فيه عناصر قوى الامن الداخلي تامين امن العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع وفي مواكبة صناديق الاقتراع.
ولوحظ حركة نشطة للمندوبين الجوالين للمرشحين في محيط مراكز الاقتراع.