تداعى اهالي بلدات الكواشرة وعيدمون والبيرة وفاعليات منطقة دريب عكار الى اعتصام شعبي حاشد استنكارا للمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهدافه اسطول الحرية في حضور رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية وناشطة وحشود شعبية وذلك امام مطعم يلدزلار في الكواشرة البلدة التي ما يزال سكانها يحافظون على لغتهم التركية.
حشود المعتصمين المستنكرين وصلوا الى الاعتصام رافعين الاعلام التركية ومنددين بالعدو الصهيوني وافتتح الاعتصام
بالنشيد اللبناني ثم كلمة عريف الاحتفال حكم حسن وألقى بعده جمال اسعد كلمة باسم اهالي بلدة عندقت اكد فيها ان الاسرائيليين يوميا يقومون بعملية اصطياد الفلسطنيين وكأنهم عصافير وان كل هذا يحدث تحت انظار العالم دون ان يكون هناك اي رادع لهم ولا حتى من اجراءات قانونية تردعهم عن هذه الافعال، واعتبر ان من ارتكب ابشع المجازر الانسانية نتوقع منه المزيد من المجازر الدموية.
ثم وجه تحية لارواح الشهداء لافتا الى ان دم شهداء تركيا بات ممزوجا مع اللبنانيين والفلسطينيين. وتساءل هل هناك من شخص لديه شك ان المقاومة هي الحل الوحيد لردع العدوان.
ثم ألقى يوسف وهبة كلمة باسم بلدة البيرة قال فيها: سلام للكرامة والعروبة وللمقاومين والصامدين، هذا السلام اتى على ظهر السفينة التي كان لها العدو بالمرصاد.. هذا العدو الغاصب كان وما يزال شعاره الدماء، لكن نحن صامدون وسوف نقتلع هذا الكيان الغاصب، هذه الدماء الذكية التي جمعت بعضها وكانت الشعلة التي تقتلع هذا العدو وسينطلق منها المجاهدون في كل البلدان العربية، لن تذهب دمائكم غدرا..
المختار محمد خضر ألقى كلمة بلدة عيدمون قال فيها: ماذا نقول عن الاجرام الصهيوني حاربوا الرسل تاريخهم مليئ بالاجرام من دير ياسين وحروب لبنان وحرب تموز اكبر دليل هلى اجرام الصهيوني، شعب تركيا تحدى الحصار البري والجوي والارضي، والعدو الصهيوني يمنع وصول المساعدات فقتلت العشرات من الشعب التركي الاتي على سفن الكرامة والعزة، اهالي بلدة عيدمون يستنكون هذه الجريمة هذا العمل الوحشي والمرتكب ضد الانسانية ونتوجه بالعزاء الحار من الحكومة التركية والشعب التركي ونطلب الشفاء العاجل للجرحى.
كلمة بلدة النورى القاها محمد عبد الحميد دان فيها الاجرام الصهيوني منذ القدم بقتل الابرياء والانبياء وقال : كفانا اذلالا ايها العرب واطفالنا ونساؤنا يقتلون على ايدي الصهيانية والمجرمين، ايها العرب انقذوا اهاليكم، ثم وجه تحية الى تركيا الحبيبة والشهداء الابرار.
وقال ان تركمان عيدمون واهاليها جمعاء تستنكر هذه الجريمة وتطالب المجتمع الدولي بشجب وردع هذا العمل الوحشي.
كلمة القبيات ألقاها الدكتور جوزيف عبد الله شقيق عميد المعتقلين السياسيين في العالم جورج ابراهيم عبد الله فشكر فيها الكواشرة وعلى جمعها الشرفاء واشرف الناس وشكر التركمان وتركيا التي ظهرت عربية اكثر من الدول العربية، وشكر الاندماج العربي والتركماني، وقال ليس امرا بسيطا ان يجمعنا الدم الذي يسيل على ايدي الصهاينة دم الذين أتوا ليجلبوا الدواء ولمساعدة الشعب المحاصر، وانه امر عظيم ان تنتطلق من الدريب دعوة تقاعست عنها معظم مناطق الشمال نصرة لقدس الشريف ولفلسطين من حق شهداء تركيا ان يكون لهم اولوية التحية ومن اسرانا، الحرية هي ببساطة ان هناك شعبا من معتقداتنا هو شعب فلسطيني جاء لنصرته مجموعة تدعو الى السلام من تركيا اتوا ليلبوا نداء الحرية فالواجب هو ان نتنادى لنصرة فلسطين لدينا العشرات الذين استشهدوا في الجنوب ودفاعا عن الجنوب. ان واجبنا هو نصرة القضية، ولنا ما تقوم به تركيا التي تعود الى اصولها الامبراطورية العثمانية لهد كيان الصهاينة الغاصب.
وفي الختام ألقت غولاي اسعد من بلدة الكواشرة كلمة باللغة التركية وجهت فيها تحية الى روح الشهداء الذين سقطوا على ايدي الصهاينة ووجهت رسالة الى اردوغان بالقول ” ان اردتنا ان نهب لنصرة شعبنا في فلسطين نحن جاهزون”.
بعد ذلك اعلن رئيس بلدية البيرة السابق محمد وهبة فتح مجلس عزاء مدة ثلاثة ايام في قاعة مسجد البيرة حدادا على ارواح الشهداء الاتراك.