تتواصل العملية الإنتخابية في بلدات سهل عكار في أجواء هادئة مع ارتفاع ملحوظ لنسبة الإقبال على الإقتراع تفاوتت ما بيم 30 و50 في المئة بين بلدة وأخرى خاصة في البلدات التي تشهج حماوة تنافسية في تلمعيان، الحيصة، القليعات وتلحيات… أما المسعودية فالإنتخابات فيها باردة نظراً لغياب التنافس الجدي الذي يقتصر على مواجهة بين لائحة مكتملة برئاسة علي العلي ومرشحين منفردين بحيث باتت المعركة فيها محسومة النتائج سلفاً.
وفي تلعباس الغربي ارتفعت وتيرة الإنتخابات جراء التنافس الحاد بين لائحتين مكتملتين يترأس الأولى منها جرجس متري والثانية وليد متري مع مرشح منفرد.
وسجل في بلدة تلبيبة(في سهل عكار) توتر طفيف في التنافس على مقعد الإختيارية على خلفية خلافات حصلت سابقاً في الإنتخابات النيابية الأخيرة وطوق الجيش اللبناني هذا التوتر الذي واكب وسهل دخول حوالي مئة منتخب من غير المقيمين في البلدة ومسجلين على لوئح الشطب فيها لممارسة حقهم الديمقراطي بعد محاولات منعهم من المشاركة في العملية الإنتخابية وقد نجح الجيش من نزع فتيل التوتر الطفيف.
يذكر أن سليمان سليمان قد فاز بالتزكية عن مقعد الإختيارية في تلعباس الشرقي.
وفي بلدة الشيخ محمد تجاوزت نسبة المقترعين الخمسين بالمئة في حماسة ملحوظة حيث التنافس بين لائحة يدعمها النائب رياض رحال ولائحة مدعومة من التيار الوطني الحر في أجواء من التنافس الديمقراطي باستثناء شولئب طفيفة ناجمة عن عدم ورود بعض الأسماء في لوائح الشطب.
في حلبا حيث أم المعارك ارتفعت نسبة المقترعين ولوحظ وصول باصات وسيارات تنقل ناخبين مقيمين في بيروت للمشاركة في العملية الإنتخابية وتبدو المعركة بين اللائحتين على المنخار في تجاذب واضح بينهما لاستقطاب الكتل الإنتخابية في البلدة، وبلغت نسبة المقترعين الخمسين بالمئة بإنتظار ان ترتفع هذه النسبة في ساعات بعد الظهر وقبيل إغلاق الصناديق.
في منيارة شائعات حول رشاوى تدفع للناخبين واتهامات متبادلة بين اللائحتين المتنافستين لكنها بقيت في إطارها التنافسي الحضاري وقد ارتفعت نسبة المقترعين في منيارة إلى 45%.
ما عدا ذلك فلم تسجل أية شائبة تذكر كما تجري العملية بأجواء هادئة للغاية.