بمناسبة الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الى بيروت يوم الاحد المقبل دعت “الحملة الدولية للإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله”، الأسير اللبناني المعتقل تعسفياً في السجون الفرنسية، منذ 26 عاماً، الى اوسع مشاركة في الاعتصام الذي تقيمه امام قصر الصنوبر في بيروت عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر من أجل رفع الصوت للمطالبة بالحرية الفورية للمناضل عبد الله.
وجاء في بيان الحملة: “جورج عبدالله سجين رأي ويُعتبر استمرار اعتقاله بمثابة عملية اختطاف علنية. وإن افراج السلطات الفرنسية قبل ايام عن الايراني علي وكيلي راد بعد يومين من إفراج السلطات الايرانية عن الجاسوسة كلوتيلد رايس وتغريمها بضع مئات من آلاف اليورو، هو خير دليل على ان السلطات الفرنسية تحتفظ بمعتقلين سياسيين من دون وجه حق بهدف اغراض المساومة والمقايضة. وإن ادعاء السلطات الفرنسية بعدم وجود صفقة تبادل بينها وبين ايران هو مجرد استخفاف بعقول الناس”.
وتابع البيان” يتزامن الاعتصام مع عيد المقاومة والتحرير وفي اليوم الذي تحرر فيه قبل 10 سنوات 152 مقاوماً لبنانياً مع معتقل الخيام، لذلك فإن الاعتصام هو مناسبة ايضاً للتذكير ان واحد من صناع النصر والتحرير لا يزال قابعاً في السجون”.
وشدّد البيان على «أن السلطات الفرنسية من خلال انصياعها للضغوط الأميركية والإسرائيلية فيما يتعلق بالملف القانوني لعبد الله، إنما تتجاهل أن العقوبة وحجز الحرية هما من اختصاص الدول المسؤولة فحسب، لا من اختصاص حلفائها، وفي حال جورج عبد الله فإن التدخل الأميركي والصهوني في شؤون القضاء الفرنسي مرفوض ومهين».
وطالب البيان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري أن يطرحا قضية الافراج الفوري عن جورج عبد الله خلال لقائهما مع كوشنير.