اقيم مهرجان انتخابي حاشد في قاعة مطعم “المونتي فيردي” في بلدة القبيات – عكار، بدعوة من النائب هادي حبيش دعما للائحة “مستقبل عكار” التي حضرت الاحتفال بكامل اعضائها، في حضور الوزير السابق فوزي حبيش، رئيس بلدية القبيات عبدو مخول عبدو، حشد كبير من المناصرين والمؤيدين من بلدة القبيات والقرى والبلدات المجاورة.
بعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ألقيت كلمات لمرشحي اللائحة تناولت الوضع السياسي العام.
طعمة
وقال المرشح نضال طعمة في كلمته: “أعجب من ذلك الذي ينتقد الزهور، ويعتبر أن ما يتقاضاه النائب لا يكفي لثمنها في المناسبات، فحري به أن يسأل نفسه من أين له أن ينظم أضخم حملة اعلانية واعلامية في لبنان؟ أم أنه من الذين يسألون ولا يسألون، أيحق له ما لا يحق لغيره”؟
أضاف: “كفى استهتارا بعقول الناس، وإذا كانت تهمتنا أنا شحادون، فبكل فخر نقولها نحن شحادون للبنان ولمجد لبنان وكرامة لبنان ومؤسساته وشعبه واناسه الفقراء الطيبين، فهؤلاء أسيادنا ولا نبتغي أن ننبت زعامات بشعارات فارغة فوق ظهورهم وعلى حساب مستقبل أولادهم”.
زهرمان
بدوره المرشح خالد زهرمان قال: لقد دفعنا أثمانا لقاء اعتمادنا على الغير وإدارة ظهورنا إلى مشروع الدولة. آن الأوان لكي نقولها مدوية نعم للبنان ، نعم للبنان أولا”.
وقال: “في السابع من حزيران خياركم سيحسم المعركة بين منطق الدولة والدويلات، بين منطق المؤسسات ومنطق المزارع ، بين منطق سلاح الشرعية ومنطق السلاح المنفلت ، بين منطق العدالة ومنطق الظلم ، بين منطق المحميات الطبيعية ومنطق المحميات الأمنية”.
اضاف:”أن لبنان كالطائر لا يطير إلا بجناحيه المسلم والمسيحي ، وفي السابع من حزيران سنقول لا للمثالثة (وإن شئتم الكارثة) ولا بديل عن الميثاق الوطني”.
النائب رحال
واعتبر النائب رياض رحال “إن المعركة في السابع من حزيران هي معركة فاصلة ستحدد مصير لبنان فإما أن نختار لبنان “المجد أعطي له” وإما لبنان أحمدي نجاد ، وتوجه من القبيات قلعة الصمود بتحية الاجلال والاكبار لسيد الصرح غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير حامي مسيرة الاستقلال التي بدأت مع نداء بكركي في أيلول عام 2000 “. اضاف:” لا خوف على لبنان بوجود قديس يعي خطورة هذه المرحلة الصعبة”.
حبيب
وقال المرشح خضر حبيب في كلمته: “ما حدث في السابع من ايار عندما وجه السيد حسن نصرالله سلاحه المقدس والمقاوم الى صدور اهله واهلنا في بيروت، توهم السيد حسن ان الضاحية يمكن ان تحسم الجبل وان الميليشيات يمكن ان تلبس الأقنعة والمواقف والأحلام. في السابع من ايار 2009 واصل السيد هجومه فانتفض متجها نحو بيروت والجبل وكل اللبنانين دون استثناء ، فاليوم الأسود المجيد ،هل هو مجيد المجد فقط للقديسين ، وربما الخلود للسلاح المقاوم الذي وجهها الى صدور اللبنانيين. ترى ماذا يخبيء لنا نصرالله في ايار 2010 ،ترى ماذا ينتظرنا بعد ان سقطت كل العهود والمواثيق والحرمات والأخلاق؟ ما الذي يمنع السلاح المجيد الذي اراق دماء ابناء بيروت “.
مرعبي
ورد المرشح معين مرعبي على خطاب السيد نصرالله الأخير وقوله أنه “اذا فازت المعارضة بالأكثرية فستعمل على أن يكون الجيش قويا ومسلحا. هل منكم من صدق هذا الكلام؟ كيف نقبل بهذا الكلام وهم يقتلون ابناءنا في الجيش اللبناني البطل. كيف نقبل وهم قتلوا طيار من طيارينا الأبطال في الجيش اللبناني، ويسقطون مروحيات الجيش. ربما باتوا لا يميزون العلم اللبناني من العلم الاسرائيلي”؟
اضاف:” يقول السيد بأن هناك من يعمل للقضاء على نقاط القوة التي صنعت انتصار حرب تموز؟ أسأل ما هي نقاط القوة التي صنعت هذا الانتصار. نقاط القوة هي انتم ، وصمودكم وبسالتكم، وتحملكم لأوزار الحرب والدمار، وتحملكم ما يفوق قيمته العشرين مليار دولار ، أعادتنا كثيرا إلى الوراء، إلى عشر سنوات نتيجة غلطة وزلة لسان وقرار، وفي السابع من ايار زلة لسان”.
خالد
وقال النائب السابق خالد: “سجنت مرة من المرات لأنني رفضت ان اشتم البطريرك صفير، وسجنت مرة ثانية من اجل الدكتور رياض رحال في انتخابات 1994 ، بعد وفاة النائب الراحل والوزير السابق عبدالله الراسي وجرت الانتخابات الفرعية فأنا وعدد كبير من الشباب انتخبنا الدكتور رياض رحال فكانت الظروف والممارسات صعبة من نظام الوصاية”.
النائب حبيش
وقال النائب هادي حبيش : “كلنا مدعوين لنعرف في السابع من حزيران ان اختيارنا سيحدد مصير ومستقبل بلدنا، ولا تصدقوا ان هذه الانتخابات هي انتخابات اشخاص، وإنه بلا شك بأن الأشخاص يلعبون دورا والعلاقات لها دورها باناس موجودين “.
وقال:”ان البلد يعيش مواجهة بين مشروعين، مشروع الرابع عشر من آذار ومشروعهم هم المشهود ببنوده وتجلياته بممارسات شاذة وميليشياوية لمسنا نتائجها ونلمس في كل حين ووقت”.
وختم بأن لا “خيار لنا الا خيار الدولة والجيش اللبناني والمؤسسات”.