بعد انتخابات عام 2004، وفوز لائحة الدوسة الانمائية برئاسة عبد الحميد محمود لم تستطع متابعة مسيرتها الانمائية طيلة السنوات الست الماضية، بسبب خلافات وقعت أدت الى تقديم استقالات أكثر من نصف المجلس كانت نتيجتها حل البلدية وانتقالها الى قائمقامية عكار وذلك منذ عام 2006.
على الرغم من ذلك استطاع رئيس البلدية المنحلة تحقيق مشاريع عدة للبلدة في المهلة القصيرة التي امضاها رئيسا للبلدية قبل حلها، منها وضع انارة في كافة ارجاء القرية وصولا الى الطرقات العامة، وانشاء مجارير للمياه، مع تزفيت الطرقات وتزيين الطرقات داخل الاحياء الشعبية وحملة تشجير واسعة واقامة حيطان دعم.
حاليا يستعد محمود لخوض معركة جديدة تحت عنوان انماء البلدة من كافة النواحي وتلبية حاجاتها المطلبية، وحرصا على لمّ الشمل بين كافة أبناء العائلات محاولا قدر المستطاع ايجاد الحل المناسب لتشكيل لائحة توافقية تراعى فيها كل العائلات لكن مع الاسف يقول محمود: محاولتنا باءت بالفشل لان الفريق الاخر لا يريد المشاركة ويريد الاستئثار وحده بالبلدية، علما ان مشروعنا الانمائي للقرية واضح، والجميع يعرف اننا ما وعدنا الا ونفذنا، وكان ذلك واضحا حتى في المدة القصيرة التي ترأسنا فيها المجلس البلدي.
وتابع: تشهد المنطقة منافسة حادة وعلى الارجح انه سيكون اكثر من لائحتين، ونحن سنخوض المعركة تحت شعار “التنمية والازدهار للبلدة”، ويضم برنامج عملنا مشروع الصرف الصحي وتزفيت الطرقات لان طرقات البلدية بمعظمها رديئة، وغير صالحة لعبور السيارات عليه.
مع الاشارة الى ان الرئيس البلدية السابق يتميز بعلاقته الودية مع الجميع، ويعتبر ان اولى مهمات الرئيس العتيد انشاء شبكة الصرف الصحي وايصالها لكل بيت، لذلك يرى “اختيار أفضل الاشخاص الذين يعملون لخدمة الضيعة، خاصة واننا خضنا تجربة فاشلة ويجب ان لا تتكرر، كذلك نحرص في اختيار اشخاص لا يقدمون على تقديم استقالاتهم ويحرمون البلدة من مشاريع انمائية هي أحق اليها من غيرها.
كذلك يأمل الرئيس السابق الى انشاء مكتبة عامة للمنطقة كلها، وبناء مبنى بلدي وحدائق نموذجية، وتزيين مدخل البلدة، وحملة تشجير دائمة، وانشاء قاعة خاصة للمناسبات والمحاضرات واستقبال الوفود الرسمية فيها.
يصل عدد المقترعين في بلدة الدوسة الى 752 ناخبا حسب لوائح الشطب ويقترع منهم 562 ناخب، ويتألف المجلس البلدي من 9 أعضاء من ضمنهم الرئيس. ومختار واحد.
عائلات القرية من آل شريتح.
وتتميز بلدة الدوسة بوجود اثار فيها واثار اقدام خيول لذلك اطلق عليها “الدوسة” ومقابر من عهد الخلافة الاسلامية ومقام الكحيلة.
بوجه تحية للشعب اللبناني, وتحية الى أهالي خريبة الجندي ,وأهنئ المحامي خالد طه على فوزه في الأنتخابات البلدية وخصوصا الى الأهالي الذين عمدوا الى التوافق من أجل مصلحة بلدتنا.