صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
نظمت هيئة الاسعاف الشعبي في مطعم الواحة بطرابلس حفل عشائها السنوي، بمناسبة الذكرى الـ32 لتأسيسها، بحضور ممثلين عن الرئيسين عمر كرامي ونجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي والنواب محمد كبارة وسليمان فرنجية وروبير فاضل ونقيب المحامين انطوان عيروت والنائبين السابقين وجيه البعريني وجان عبيد ، كما حضر مفتي طرابلس الأسبق الشيخ طه الصابونجي ومنسق جبهة العمل الاسلامي الأمين العام حركة التوحيد الشيخ بلال شعبان ورئيس بلدية طرابلس رشيد الجمالي ورئيس بلدية الميناء عبد القادرعلم الدين وحشد من العلماء ورجال الدين وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير ومحامين وأطباء ورؤساء جمعيات وفاعليات اقتصادية واجتماعية وتربوية ونقابية.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم رحب مدير مستوصف الميناء الخيري خالد المصري بالحضور.
تلاه مسؤول الاسعاف الشعبي في الشمال المحامي مصطفى عجم فقال: “ان سفينة النجاة لهذا الوطن لن تنطلق الا باصلاح سياسي حقيقي يؤمن أوسع مشاركة أهلية في الشؤون العامة لذلك على الحكومة أن تدعو لعقد مؤتمرات متخصصة بمشاركة كل الكفاءات لتشخيص المشاكل التي يعاني منها الوطن ووضع الحلول المناسبة لها”.
وأضاف: “لقد آن الأوان للطبقة السياسية الدائمة التجوال والطيران أن تحط من عليائها الى المدن والأرياف والحارات والأزقة البائسة والمحرومة حيث ينتشر الفقر والجوع والجهل والمرض وهي حالات تشكل الأرض الخصبة للاغتراب عن الوطن والجنوح والتطرف، ولقد آن الأوان أن تكف الطبقة الحاكمة بكل أطيافها عن استخدام اللبنانيين وقوداً في أتون صراعاتها ثم لتعيد استخدامهم مرة أخرى لاقتسام مغانم الحكم ومواقع القرار”.
وألقى كلمة قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني منسق عام هيئة الاساف الشعبي عماد عكاوي الذي نقل تحيات رئيس المؤتمر كمال شاتيلا فقال: “نحن نؤكد أن لبنان بحاجة الى تصحيح التمثيل الشعبي عبر اقرار سريع لقانون انتخابات نيابية يعتمد المحافظة كدائرة انتخابية والنظام النسبي، واقرار قانون للبلديات يعزز دورها الانمائي للمدن والقرى. كما نؤكد ان الطبقة الحاكمة أربكت اللبنانيين عن قصد أثناء تعاطيها مع موضوع الانتخابات البلدية والاختيارية لأنها تريد أن تضمن امتداد احتكار التمثيل المذهبي في مجلس النواب وهيئة الحوار الى المجالس البلدية بما يسقط شعارات الاصلاح التي يرفعها بعض أطرافها. ونشدد على أهمية التواصل بين القوى العروبية التوحيدية من أجل تشكيل جبهة انقاذ وطنية عروبية تضم كل القوى المتضررة من اتفاق الدوحة ومفاعيله الفيدرالية. وندعو للعمل على تطبيق أمين وسليم لاتفاق الطائف بما يحفظ وحدة لبنان وعروبته ويمنع تكرار أسباب الحرب الأهلية ومنها التدويل الذي يخضع له لبنان منذ صدور القرار 1559 “.