رعى رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر ممثلا بعميد معهد العلوم الاجتماعية الدكتور فريدريك معتوق حفل افتتاح المؤتمر العلمي الذي ينظمه معهد العلوم الاجتماعية تحت عنوان الشباب الجامعي والثقافة بالتعاون مع جمعية العزم والسعادة الاجتماعية وبلدية طرابلس والجمعية البنانية لعلم الاجتماع ومؤسسة الصفدي بحضور المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الادجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي وحشد من مدراء واساتذة المعهد وطلاب ومشاركين.
بعد النشيد الوطني اللبناني القت الدكتورة وديعة الاميوني كلمة رحبت فيها بالحضور وقدمت الخطباء.
ثم القت الدكتورة مهى كيال كلمة رات فيها ان رعاية الشباب ضرورة وطنية وهم مستقبل هذا الوطن وبناته.
ثم القى مدر المعه الدكتور عاطف عطية كلمة تحدث فيها عن هدف هذا المؤتمر لناحية بناء طلاب لديهم الحس في الحصول على المعرفة مايؤدي الى بناء قدراتهم المعرفية والثقافية.
ام مديرة الكتبة في مؤسسة الصفجدريم الحسيني فقد القت كلمة باسم مؤسسة الصفدي قالت فيها لا شك ان حياة الشعوب والمجتمعات مزيج بين التجارب والاحداث وتاثيرها بحيث يصعب على الافراد والمجتمعات فهمها لو اعتبرنا انفسنا قادرين على اخذ البعد الموضوعي لعملية الفهم والتحليل.
والقى رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي كلمة راى فيها ان قضية معالجة الثقافة والشباب الجامعي هو تصدي لبعض اخطر معضلاتنا واكثرها تعقيدا وخاصة انه ينعقد في مناخات عولمة متسارعة الخطى تحمل في ثناياها الكثير من الايجابيات في جانب والمخاطر والتداعيات في جانب اخر.
ثم القى المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الاله ميقاتي كلمة قال فيها: يسعدني كثيراً هذا اللقاء السنوي بكم، ومؤتمركم لهذا العام حول الشباب وأزمة الثقافة، يرتدي أهمية خاصة لأنه يُعقد في بيت العلم وحضن المعرفة، مركز الإشعاع والنور، عنيت بذلك الجامعة اللبنانية،وكما يقول العرب “البيت بأهله” فهم الذين يعطونه القدر والقيم، لا العكس كما هو شائع اليوم، أقول معكم الجامعة اللبنانية بأهلها، في نشر العلم والمعرفة والثقافة. وهي ولاشك عامرة بأهلها أيضاً، في السباق بين الجامعات على صعيد التجهيز والتأهيل والتثقيف. ومازلنا معكم نسعى إلى ذلك، لا تنقصنا العزائم، بل بعض الوسائل التي لانسأل عن بعضها، ونُسأل عن البعض الآخر، بل ونحمل مسؤوليته كاملة، عنيت بذلك التثقيف الذاتي، خصوصاً وقد تشعبت اليوم مصادره وتنوعت مشاربه، كما يتدفق النهر الهادر.
وقال: إن مفهوم الثقافة والتثقيف يعني ويهدف إلى إزالة الاعوجاج في الفهم والتفكير وإزالة الجهل، لتستقيم طريق المعاني إلى العقل، فيدرك الإنسان ذاته ويفهم بعضاً من معادلات الكون وكائناته، وبعضاً من النظم التي تسيره، ويستوعبها، ليتحكم في بعضها، ويخضعها لمصلحته، بدون أن يفسد فيها،والإنسان المثقف هو الإنسان الذي يأخذ إلى جانب اختصاصه، من كل معرفة طرفاً وجزءاً، فيكون إلمامه بعددٍ من المعارف في آن واحد، وهذا ما يتيح له الاجابة على عدد كبير من الأسئلة التي يطرحها عليه عقله أو محيطه.
وأضاف : إن مصادر الثقافة التي ينهل منها الشباب الجامعي متنوعة تنوع المعارف ومتعددة تعدد الشعوب، تتقدمها معرفة اللغات التي تسمح سبر أغوار الحضارات قديمها وحديثها، معارفها وفنونها، طبائعها وتقاليدها. خصوصاً وأن المعرفة نور وقبس، والحضارة ماضٍ وحاضر ومستقبل. واللغة وعاء الفكر ووسيلة نقله وتداوله بين الناس.
بلا ثقافة يتخبط الناس في غياهب الجهل، وظلماته، ويعيشون على هامش عصرهم ومجتمعهم، يستهلكون ما تفرزة الحضارة الانسانية، ولايصيبون منها إلا القشور فيبقون خارج حركية الحياة، ودنيامية الوجود وتطور الذات.
وكلمة مثقف تعنى الإنسان الذي يتلقى الثقافة ويبني بها نفسه وهذا أمر حسن ومرغوب فيه، أما ما هو أحسن منه ومرغوب فيه أكثر، فهو أن يصبح المثقف بدوره مثقِّفاً للناس، ينشر بالثقافة الوعي والخير في بيئته الصغرى والكبرى وفي بيته ومدرسته وجامعته، وشارعه ومجتمعه. ولاشك أن هذا الدور المهم معقود لأهل الجامعة أساتذه وطلاباً، على وجه الخصوص.
وختم قائلا: أنقل إليكم تحيات دولة الرئيس نجيب ميقاتي إلى مؤتمركم هذا وهو الذي رفع شعار “من أجل طرابلس – مدينة للمعرفة” وعلى خطى ذلك سنعمل، وما مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية الذي ساهمنا بتجهيزاته المخبرية،وما مجمع العزم التربوي الذي ينطلق التدريس فيه مطلع العام الدراسي القادم،وما مركز التطوير الأكاديمي الذي يعمل منذ 5 سنوات وقد زاد عدد طلاب دوراته على الأربعة آلاف طالب جامعي،ومركز تنمية المهارات البشرية ومشاركتنا في هذا المؤتمر وغيره الكثير إلا دليل إيماننا وعملنا على نشر المعرفة على أنواعها، والثقافة على تعدد طبقاتها بين أبنائنا الطلاب، شباب اليوم ورجال المستقبل، وبُناته.
اخيرا القى الدكتور فريدريك معتوق كلمة رئيس الجامعة اللبنانية زهير شكر الذي اشار فيها الى أن هذا المؤتمر سيعالج ظاهرة اجتماعية قديمة جديدة وهي تنمية الثقافة لدى الشباب وهي في صلب الهدف العلمي والطالب هو صميم هذا المؤتمر سيما انها خير هدية يقدمها الاستاذ للطالب.
walh hal mo2tamar kan 7lo ktr w mofid 2lna klna w nshal 3atool la 2dam bekon hal ma3had ya rab