نظم مركز أبحاث البيوتكنولجيا التابع للجامعة اللبنانية الذي أنشأته جمعية العزم والسعادة الاجتماعية بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للابحاث العلمية، السفارة الفرنسية في لبنان، الاتحاد الدولي للرياضيات والمركز الدولي للفيزياء مؤتمراً علمياً تحت عنوان “مدرسة الربيع: الرياضيات نظريا وتطبيقيا وذلك في قاعة المحاضرات التابعة للمركز في طرابلس بحضور المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي.
بعد النشيد الوطني اللبناني تحدث مدير المركز الدكتور محمد خليل عن الداعمين لمشروع الربيع في الرياضيات فقال إن جمعية العزم والسعادة الاجتماعية والجمعية اللبنانية للابحاث العلمية السفارة الفرنسية في لبنان الاتحاد الدولي للرياضيات والمركز الدولي للفيزياء وان 26 مشتركا من انحاء العالم ومن فرنسا وإيران ومن الجزائر والارجنتين ومصر وتونس وباحثين لبنانيين،ان الابحاث تاتي من جامعات فرنسا وسويسرا ولبنان والجزائر وغيرها.
كما عرض خليل لاعمال مركز العزم لابحاث البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها فقال انها تشمل مجالات الطب والصناعة الصيدلية، الرياضيات، البيئة، الزراعة، الكيمياء والطاقة البديلة الزرقاء.
بعد ذلك القى ممثل الشركة الدولية العلمية للرياضيات الدكتور احمد الصوفي كلمة اشار فيها الى أن المركز الدولي للرياضيات وتطبيقاتها الذي نشأ منذ حوالي 30 عام وتابع للأونسكو،يهدف لدعم النشاطات والتعاون الدولي في الدول النامية، وإن المعهد هو في الواقع مدعوم لدراسات الماجستير في الرياضيات،في الدراسات النظرية من قبل الجامعة اللبنانية. وإن مركز دراسات الرياضيات عمل على تنظيم 24 مدرسة أبحاث في هذا المجال، ودعم 26 مؤتمرأً، منها مدرستان في لبنان وواحدة في مصر.
من جهتها القت الدكتور زينب سعد كلمة اعربت فيها عن سرورها بإطلاق أول مؤتمر علمي ضمن إطار مركز الدكتوراه لدراسات البيوتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية. وهذا الحدث المهم في سلسلة أعمال مجموعات الأبحاث، التي بدأت أعمالها منذ حوالي 6 أشهر، وذلك بالتعاون مع جمعية العزم والسعادة الإجتماعية ومركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا وقالت إن مركز العزم يبذل الكثير من الجهد لإيجاد التمويل اللازم لطلاب الدكتوراه من خلال الإتفاق على الصعيد الوطني مع جمعية العزم والسعادة التي وافقت على تمويل 12 منحة سنوية.
ثم ألقى الدكتور عبد الاله ميقاتي كلمة قال فيها: من غير المسموح ان لا يكون طلابنا على علم ودراية بالمستجدات التكنولوجية والاكتشافات في كل المجالات العالمية ، خاصة وان عالمنا اصبح يتحول الى بلد صغير في ظل المستجدات العلمية وان تزايد نمو الابحاث العلمية والجامعية هو مؤشر للمستوى العلمي الذي تتمتع به الجامعات وان جمعية العزم السعادة الاجتماعية بعد مبادرة الرئيس نجيب ميقاتي قررت المشاركة في مركز ابحاث البيوتكنولوجيا بالجامعة اللبنانية، حيث ستقدم منح الدكتوراه حيث ستقدم منح الدكتوراه على مدى 12 عاماً بالتعاون مع الجامعات الفرنسية ليأخذ البحث العلمي مكانه في مدينة طرابلس التي اشتهرت سابقا بانها مدينة العلم والعلماء ولنجاح اعمال هذا المركز يتوجب على باحثينا العمل وفق قاعدة التنمية المستدامة والتعرف على التنمية في مجتمع العولمة وان يتابعوا ابحاثهم في كل المجالات: الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها وكل هذه الابحاث يجب ان تتوجه لمعالجة معضلاتنا الاجتماعية.